رئيس جمعية مغرب الثقافات عبد السلام أحيزون يؤكد بأن الدورة ال19 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم.. دورة أخرى تحت شعار التنوع و الإحتفال

0 213

أكد رئيس جمعية مغرب الثقافات، و رئيس مهرجان موازين – إيقاعات العالم، عبد السلام أحيزون، أن الدورة ال19 من المهرجان التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 21 إلى 29 يونيو المقبل، ترفع شعار التنوع و الإحتفال عبر الموسيقى.

و قال أحيزون في كلمة نشرت على الموقع الرسمي للمهرجان، أن هذا الحدث الذي يستعد للإحتفال بدورته التاسعة عشرة، قطع شوطا طويلا منذ تأسيسه سنة 2001، مشيرا إلى أنه من أبرز نجاحات هذه التظاهرة الفنية “إلتزام المهرجان بجعل الثقافة في متناول الجميع، و مساهمته في تطوير صناعة الترفيه الوطنية”.

و أشار في هذا الصدد إلى أنه في كل عام، يستمتع أكثر من 5،2 مليون زائر للمهرجان، 90 منهم بشكل مجاني، بتسعة أيام من البرامج الفنية من الدرجة الأولى، تبث في جميع أنحاء العالم و يشاهدها عشرات الملايين من المشاهدين.

و أضاف رئيس جمعية مغرب الثقافات، أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم لا يمكن فقط من عرض المشهد الوطني على الواجهة العالمية، و إنما يعكس أيضا ثراء ثقافات العالم، مؤكدا أن “نقل قيم التنوع و التقاسم و التسامح يمثل إنجازا كبيرا لهذا المهرجان”.

و حسب أحيزون، فإن تدويل المهرجان يعد بجوره إنجازا آخر بارزا، ذلك أنه دعا طيلة دوراته الثمانية عشر السابقة كبار الفنانين من كل القارات، بمن فيهم برونو مارس و هاردويل و ذا ويكند و إنريكي إغليسياس و فرانش مونتانا و تشارلز أزنافور و ماريا كاري و كوينسي جونز و جاميروكاي و ليونيل ريتشي و نانسي عجرم و ستينغ و وائل جسار، و ماجدة الرومي و أليشيا كيز و مارتن سولفيغ و كاظم الساهر و ستيفي و وندر و ويتني هيوستن و غيرهم.

و أبرز أن العروض التي لا تنسى لهؤلاء الفنانين كانت مصدرا للمشاعر الجياشة، كما أنهم شكلوا، كل من خلال ثراء تجربته الفنية و أصله و تراثه، و بطريقته الخاصة، سفراء لهذا الحدث، بحيث ساهموا في تعزيز إشعاعه خارج الوطن و جعلوا منه حدثا معروفا على نطاق واسع.

و حسب أحيزون، فقد نجح مهرجان موازين إيقاعات العالم في ترسيخ القوة الثقافية و الفنية التي تميز المملكة، حيث تشكل دورة من دوراته، و بحضور ما يقرب من ستمائة صحفي وطني و دولي، نافذة على الحيوية و الإبداع الإستثنائي للمشهد المغربي الذي يشكل مهرجان موازين إيقاعات العالم منصة أساسية له.

و أضاف أن هذا الحماس الإعلامي يقابله حضور متنام على شبكات التواصل الإجتماعي، و هو ما يؤشر على أن المهرجان يجمع الشباب حول قيمة تجمعنا تتمثل في أن “نتطور معا و نتجاهل الإنقسامات و الإختلافات”.

و خلص رئيس جمعية مغرب الثقافات إلى شكر جميع من ساهموا في هذه النجاحات، بما في ذلك المنظمون و مرتادو المهرجان و السلطات و الإدارات و المصالح و الشركاء و الرعاة و المقاولات و المتطوعون الذين ساهموا جميعا في جعل هذه التظاهرة تصل إلى ما بلغته اليوم، و ما ستظل عليه في المستقبل حدثا شعبيا بحق و رفيعا فعلا، ليس فقط بفضل جودة برنامجه و لكن أيضا بفضل الظروف الممتازة التي يوفرها للجمهور و الفنانين.

يشار إلى أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم شهد ثلاث سنوات من التوقف بسبب وباء كوفيد 19.

و يعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي تأسس سنة 2001 و ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا هاما بالنسبة لهواة و عشاق الموسيقى بالمغرب، و يعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.

و يقترح مهرجان موازين، الذي ينظم سنويا على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية و العربية، و يجعل من مدينتي الرباط و سلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور و تشكيلة من الفنانين المرموقين.

و تجدر الإشارة إلى أن “مغرب الثقافات” جمعية غير ربحية أنشئت سنة 2001، و تسعى بالدرجة الأولى إلى تمكين جمهور جهة الرباط- سلا- القنيطرة من تنشيط ثقافي و فني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المغرب.

و تماشيا مع القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعمل جمعية “مغرب الثقافات” على تجسيد هذه المهمة النبيلة من خلال مهرجان “موازين- إيقاعات العالم”، و كذلك عبر مختلف التظاهرات و الملتقيات متعددة التخصصات و معارض الفنون التشكيلية، و الحفلات.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.