وصلت نسبة المتبرعين في الحملة الوطنية للتبرع بالدم في أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير إلى حدود أمس الخميس 266 في المائة٬ مقارنة مع الأهداف المحددة خلال هذه الحملة التي انطلقت في ثامن مارس الجاري.
وأفاد مصدر مسؤول في المركز الجهوي لتحاقن الدم بورزازات٬ الذي يشمل نفوذه أيضا إقليمي زاكورة وتنغير٬ بأن عدد أكياس الدم المحدد تحقيقها من طرف المركز في هذه الحملة تبلغ 480 كيسا٬ فيما أدى الإقبال المتزايد من طرف المتبرعين إلى توفير 1279 كيسا إلى حدود 21 مارس الجاري.
وأوضح المصدر ذاته أن هناك إقبالا متزايدا على التبرع بالدم لدى الفئة العمرية المتراوحة بين 26 و45 سنة٬ مشيرا إلى أن يوم 16 مارس سجل رقما قياسيا في عدد المتبرعين حيث تم خلال هذا اليوم ملء 186 كيسا من الدم.
ووصل عدد أكياس الدم المتبرع بها خلال الأسبوع الأول من الحملة (8 – 16 مارس) ما مجموعه 779 كيسا٬ فيما وصل هذا العدد خلال الأسبوع الثاني من الحملة (17 – 21 مارس) 500 كيس.
واستنادا للمصدر ذاته فإن المركز الجهوي لتحاقن الدم بورزازات كان دائما يتوفر على ما يزيد عن الاحتياطي اللازم من الدم لتأمين الحاجيات الضرورية من هذه المادة الحيوية٬ والمحدد في 60 كيسا من الدم على الأقل خلال كمل أسبوع.بينما يتوفر المركز باستمرار على هذا السقف مضاعفا ثلاث مرات.
ويمكن أن يصل الاحتياطي لدى المركز الجهوي لتحاقن الدم بورزازات إلى 260 كيسا٬ خاصة إذا تزامن تبرع الأشخاص بالدم مع حملات التبرع التي تنظم بشكل منتظم٬ وتساهم فيها “جمعية قطرة الحياة للتبرع بالدم في ورزازات”٬ إلى جانب مساهمة أئمة المساجد في دعوة عموم المواطنين إلى المبادرة بالتبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.