مراكش : تنظيم النسخة الأولى لمنتدى السياحة و الرياضة و التنمية المستدامة

0 267

شكل موضوع “المغرب: ما وراء الحدود الرياضية، رحلة سياحية نحو التميز العالمي ما بعد كأس العالم 2030” محور النسخة الأولى من منتدى السياحة و الرياضة و التنمية المستدامة، نظم اليوم السبت بمراكش.

و عرف هذا المنتدى المنظم من قبل اللجنة الرياضية بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، مشاركة خبراء في مجالي الرياضة و السياحة و طلبة، بهدف رسم المسار نحو مستقبل رياضي و سياحي واعد بالمغرب من خلال إستكشاف الآفاق الجديدة في مجالي الرياضة و السياحة.

و يروم المنتدى الترويج للمغرب كوجهة سياحية متميزة لما يزخر به من مؤهلات سياحية و رياضية تجعله قادرا على إحتضان أكبر التظاهرات العالمية.

و خلال هذا المنتدى تم التأكيد على أن تنظيم المغرب لكأس العالم في كرة القدم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا و البرتغال، يشكل فرصة مواتية لإبراز مدى قدرة المملكة على إحتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى لما يزخر به من مؤهلات و بنية تحتية رياضية متطورة و ما راكمه من خبرة و تجربة في تنظيم مثل هذه الأحداث.

و أبرز المتدخلون أن المغرب يشهد ورشا كبيرا و إستثنائيا على مستوى تطوير البنيات التحتية (الشبكة الطرقية، السكك الحديدية، المطارات، الملاعب، …) إستعدادا لهذا الحدث الرياضي العالمي، داعين إلى تظافر جهود كافة الفاعلين من أجل كسب رهان تقديم نسخة متميزة و إستثنائية.

و أبرز بوبكر المراكشي، عن اللجنة المنظمة و فاعل سياحي، في تصريح للصحافة، أن المنتدى يسعى إلى أن يشكل لحظة مهمة في تنمية الرياضة و السياحة بالمغرب، و يشكل فرصة للمساهمة في رسم مستقبل واعد للمغرب.

و أكد على العلاقة التفاعلية بين قطاعي الرياضة و السياحة، و إنخراط مهنيي قطاع السياحة في تحقيق الرؤية الملكية لتطوير السياحة و الرياضة.

و ذكر من جهة أخرى، بالوقع الإيجابي لكأس العالم الأخيرة بقطر و خاصة فيما يتعلق بالترويج لوجهة المغرب و تعزيز الإشعاع الدولي للمملكة مما فسح المجال لإكتشاف أسواق سياحية جديدة، مؤكدا على أن المغرب أضحى من بين أفضل الوجهات السياحية في العالم.

و يسعى هذا المنتدى إلى جعل المملكة رائدة على المستوى الرياضي و وجهة سياحية متميزة و إستكشاف الفرص المتاحة ما بعد كأس العالم 2030، و تحفيز المبادرات المبتكرة لتعزيز البنيات التحتية الرياضية و السياحية و تشجيع الشراكات المثمرة، و كذا إظهار الصورة الحداثية للمغرب و الدينامية التي يشهدها على المستوى العالمي.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.