وضع اللمسات الأخيرة على عدد من المنشآت المائية للمشروع الكبير لحوض سبو

0 384

أفادت ممصادر الإعلامية، الجمعة 05 يوليوز 2024 الجاري، أن أشغال وضع الرتوشات الأخيرة على عدد من المنشآت المائية تسير على قدم و ساق، و ذلك في أفق إستقبالها أولى القطرات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، و يتعلق الأمر بأشغال تشييد 4 سدود كبرى بحوض سبو، لتعبئة سعة 2 مليار متر مكعب من المياه. 

و وفق معطيات “وزارة التجهيز و الماء”، فإن الأشغال شارفت على الإنتهاء في ثلاثة سدود كبرى، فيما تتواصل الأشغال على قدم وساق لإستكمال السد الرابع، الذي سيصبح أكبر سد يتم بناؤه على مستوى الحوض، و يتعلق الأمر، “بسد مداز” الذي يقع “بإقليم صفرو على وادي سبو”، إقتربت الأشغال فيه مننسبة 99 بالمائة، بحقينة تبلغ 700 مليون متر مكعب، و هذا السد سيمكن من سقي 30000 هكتار بسهل سايس و الحماية من الفيضانات، و الحد من إستنزاف الطبقة المائية الجوفية لسايس.

تضيف المصادر ذاتها، بسد مداز الذي يقع” بإقليم صفرو” على وادي سبو، إقتربت الأشغال فيه مننسبة 99 بالمائة، بحقينة تبلغ 700 مليون متر مكعب، و سيمكن هذا السد من سقي 30000 هكتار بسهل سايس و الحماية من الفيضانات، و الحد من إستنزاف الطبقة المائية الجوفية لسايس، أما” سد سيدي عبو بإقليم تاونات” على واد لبن، وذالذي تصل سعته التخزينية إلى 198 مليون م3، فقد وفاقت نسبة تقدم الأشغال به 71 بالمائة، و بخصوص سد كدية البرنة، الواقع بإقليم سيدي قاسم على وادي ورغة، فتصل سعته التخزينية إلى 12 مليون م3. و قد بلغت نسبة تقدم أشغاله بعد تسريعها 85 بالمائة.

و سيمكن هذا السد بعد إنجازه، من تزويد المناطق المجاورة و مدينتي سيدي قاسم و سيدي سليمان بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى سقي الأراضي الفلاحية بالمنطقة،أما السد الرابع، تختم ذات المصادر، فيتعلق الأمر بسد الرتبة، الذي يقع بإقليم تاونات، فإن سعته التخزينية تصل إلى مليار و 90 مليون متر مكعب. و فاقت نسبة تقدم أشغاله 23 بالمائة.

و سيمكن هذا السد من تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب و سقي الأراضي المتواجدة بسافلة السد، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهربائية و الحماية من الفيضانات، و يحظى الحوض المائي لسبو بإهتمام كبير نظرا لموقعه الإستراتيجي، و الدور الأساسي الذي يقوم به في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمجموعة من جهات المملكة و عدد من الأقاليم، خاصة بعد إستكمال الشطر الأول من المشروع الملكي الكبير لنقل المياه بين الأحواض.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.