احتضن مقر ولاية جهة مراكش أسفي ظهر اليوم، الأربعاء 17 يوليوز، اجتماع مهم ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
وحضر الاجتماع كذلك كل من والي الجهة فريد شوراق، عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، رئيس مجلس الجهة مراكش أسفي سمير كودار، الى جانب مختلف الفاعلين المحليين.
وخصص هذا الاجتماع لتدارس استعدادات مدينة مراكش الخاصة بتنظيم كاس العالم لكرة القدم 2030، اذ تم من خلاله تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة مراكش من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع التركيز على البنايات التحتية الرياضية كالملاعب ومواقع التدريب، النقل، التنقل، الإقامة، والتنمية المستدامة.
وتم خلال الاجتماع الكشف عن التصميم النهائي لملعب بعد إعادة تهيئته، في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تشمل كافة المتدخلين، بغية تتبع تنفيذ المشاريع عن قرب، حسب أجندة معينة ملزمة لجميع الأطراف، استعداد لعد من التظاهرات المنظمة في المغرب انطلاقا من السنة المقبلة.
وستكون مدينة مراكش ضمن أبرز نقاط الجذب خلال منافسات كأس العالم، اذ تعد عاصمة السياحة بالمغرب والمدينة الأشهر في المملكة على المستوى العالمي، نظرا لما تزخر به من إمكانيات كبيرة ستساهم في إنجاح المنافسات جماهريا بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد اجتماعات سابقة في نفس الإطار الأسبوعين الماضيين في الدار البيضاء، فاس، اكادير، وطنجة بعد شهرين من عقد اجتماع موسع بالرباط في إطار الاستعدادات المكثفة من أجل تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.