العفو الملكي له بعد إنساني يتوخى الحفاظ على كرامة مزارعي المنطقة وبعد اجتماعي يؤسس لاقتصاد عادل ومهيكل (رئيس جمعية)
أبرز رئيس رابطة جبال صنهاجة محمد أعبوت أن العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي شمل مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، له بعدين هامين لهما أهمية قصوى، بعد إنساني يحافظ على كرامة مزارعي المنطقة، واجتماعي يؤسس لاقتصاد عادل ومهيكل ستستفيد منه المنطقة برمتها.
وقال محمد أعبوت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الجمعية، التي تهدف استراتيجياتها العامة الى دعم سكان البوادي بمنطقة الريف ودعم قضايا الساكنة المحلية اجتماعيا وثقافيا، وعلى غرار مختلف جمعيات الإقليم، تثمن هذه المبادرة الملكية وتبدي استعدادها للانخراط من موقعها في إنجاحها بما يحقق التنمية الشاملة للمنطقة وللساكنة على حد سواء.
وأكد في ذات السياق أهمية مواكبة الساكنة المعنية حتى تندمج في النسيج الاقتصادي المهيكل من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل تنسجم ومتطلبات ومؤهلات المنطقة.