أكدت المديرة الإقليمية للتخطيط بالحسيمة، سعاد بن عبد الله، أن عملية الإحصاء للسكان و السكنى 2024، تمر في ظروف جيدة وحسنة على بالوسطين القروي و الحضري مستوى الجماعات الترابية ال 36 التي تشكل الإقليم.
و أبرزت المديرة الإقليمية للتخطيط، في تصريح للصحافة، أنه تم على مستوى تراب عمالة الحسيمة، تعبئة 577 مشاركا في عملية الإحصاء، منهم 11 مشرفا، 140 مراقبا، و 426 باحثا، و ذلك لضمان نجاح هذا الإستحقاق الوطني الممتد إلى غاية 30 من شهر شتنبر الجاري.
و أوضحت كذلك، أنه تم توفير 113 سيارة لتمكين جميع الباحثين و المراقبين من الوصول إلى مناطق إشتغالهم، فضلا عن توفير 577 لوحة الكترونية لجميع المشاركين في هذه العملية الوطنية، مشيرة إلى أن دعم السلطات المحلية يلعب دورا هاما في هذه العملية الإحصائية، خاصة تسهيل عملية تعرف الباحثين على الميدان، و بالتالي تسهيل الوصول إلى الأسر.
أما بخصوص اللغة المستعملة في عملية الإحصاء على صعيد أقليم الحسيمة، فقد تمت مراعاة هذا الجانب، بحكم أن الإقليم من المناطق التي يتحدث سكانها بالأمازيغية، خاصة بالتنويعة اللسانية “الريفية” و كذلك بأمازيغية صنهاجة المعروفة ب”الشلحة”.
و شددت المسؤرولة على أنه تم خلال مرحلة إنتقاء المشاركين في عملية الإحصاء الحرص على إختيار باحثين و مراقبين على صعيد كل جماعة، و ذلك أخذا بعين الإعتبار مكان إقامتهم و إشتغالهم و اللهجات التي يتحدثون بها.