العاهل الأردني يؤكد أن بلاده ماضية بكل ثبات في التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي

0 98

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم السبت، أن الأردن يمضي بكل ثبات في التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي.

وقال العاهل الأردني، خلال اجتماعه بمسؤولين معنيين بالعملية الانتخابية، إن الانتخابات النيابية، التي جرت يوم 10 شتنبر الجاري، تشكل “نقطة انطلاق التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي، الذي يمضي فيه الأردن بكل ثبات”، مشددا على أن نجاح هذه الخطوة مسؤولية جماعية.

وأضاف، خلال هذا الاجتماع ، الذي حضره ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، أن الأردن “اليوم أقوى، وقد أثبت قدرته على المضي للأمام بثقة ونجاح، رغم كل التحديات”، مشددا على “ضرورة أن تقدم الأحزاب برامج واقعية وقوية ومسؤولة، تتفاعل من خلالها مع المجتمع، وأن يكون أمن الأردن واستقراره وازدهاره أولوية الجميع”.

ولفت إلى “أهمية أن تكون أولويات الأحزاب وطنية، وأن تعمل بعيدا عن أية مصالح أخرى”، مؤكدا على “ضرورة أن يعمل الجميع يدا واحدة بصدق وأمانة وإخلاص لمصلحة الوطن وشعبه”. وثمن العاهل الأردني جهود الهيئة المستقلة للانتخاب ومكونات الأمن العام، وجميع الأطر الحكومية، التي ساهمت في إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية.

وبحسب النتائج الرسمية التي أعلن عنها مساء يوم الأربعاء الماضي رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن ، فإن حزب “جبهة العمل الإسلامي” تصدر نتائج الانتخابات النيابية بفوزه ب31 مقعدا من مجموع 138 هي عدد مقاعد المجلس النيابي الجديد، متبوعا بحزب “الميثاق الوطني” (موالاة) في المرتبة الثانية ب21 مقعدا.

كما فازت كل من أحزاب “إرادة” ب19 مقعدا، و”تقدم” ب 8 مقاعد، و”الوطني الإسلامي” ب7 مقاعد ، و”الاتحاد الوطني” ب 5 مقاعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.