شهدت صباح اليوم الثلاثاء، سواحل مجموعة من الجزر اليابانية النائية موجة تسونامي منخفضة الشدة، وذلك عقب وقوع زلزال قبالة الساحل.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن الزلزال قدّر بـ 5.6 درجة على مقياس ريختر، بينما سجلت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية قوته بـ 5.9 درجة، حيث اعتقد أنه ناتج عن نشاط بركاني تحت سطح البحر.
في أعقاب الزلزال، أصدرت السلطات اليابانية تحذيراً من خطر حدوث تسونامي بعد حوالي ثلاث ساعات، اذ شمل التحذير سواحل سلسلتي جزر إيزو وأوغاساوارا.
وتم تسجيل أعلى ارتفاع لموجة التسونامي، والذي بلغ حوالي 50 سنتيمتراً، في منطقة يايني بجزيرة هاتشيجو. ورغم قوة الزلزال، فيما لم يشعر سكان الجزر المتضررة، خصوصاً في جزيرة هاتشيجو، به بشكل مباشر.
ومع ذلك، اتبع السكان تعليمات السلطات وتجنبوا الاقتراب من المناطق الساحلية تحسباً لأي ارتفاع مفاجئ في مستوى المياه.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان تقع ضمن ما يُعرف بـ “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشتهر بالنشاط الزلزالي والبركاني المرتفع. لذلك، تتعرض اليابان بشكل متكرر لزلازل وتسوناميات، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول استعداداً لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية.