إعطاء إنطلاقة خدمات 30 مركزا صحيا بجهة فاس-مكناس

0 106

أعطى وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، خالد أيت طالب، اليوم الجمعة بصفرو، إنطلاقة خدمات 30 مركزا صحيا بجهة فاس-مكناس.

و أشرف الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، على إعطاء إنطلاقة خدمات مجموعة من المؤسسات الصحية على مستوى أقاليم صفرو و بولمان و فاس و مكناس و الحاجب و تازة و مولاي يعقوب.

و أكد الوزير أيت طالب، في تصريح للصحافة، أن “هذه المراكز الصحية تتوفر على المعايير المطلوبة و مجهزة بأحدث التقنيات، مما يتيح للمواطنين، بفضل منظومة معلوماتية، التوفر على ملف مشترك يمكنهم من الإستفادة من مختلف الخدمات”.

و أبرز الوزير أن هذه المراكز ستمكن من تقليص الفوارق بين المجالين القروي و الحضري في ما يتعلق بالولوج إلى العلاجات، طبقا لسياسة القرب و تقريب الخدمات التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و هكذا، تم على مستوى عمالة فاس إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، يتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي حرازم”، إضافة إلى دار للولادة على مستوى المركز الصحي القروي المستوى الثاني “أولاد الطيب”.

و بإقليم صفرو، أشرف الوزير على إعطاء إنطلاقة خدمات 9 مراكز صحية حضرية و قروية.

و يتعلق الأمر بالمراكز الصحية القروية المستوى الأول “صنهاجة”، و “عزابة”، و “عين الشيفا”، و “مطرناغة”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “سيدي أحمد التادلي”، و المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “الشهيد باها”، إضافة إلى المستوصفات القروية “موجو”، و “لوطا”، و “البسابيس”.

كما أعطى الوزير إنطلاقة خدمات 10 منشآت صحية، تهم المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أولاد الشريف”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، “أولاد ازباير”، “الزراردة” و “أحد مسيلة”، فضلا عن المستوصفات القروية “امريلو”، “تاسطيت”، “سعيدة”، “بني امحمد”، تلجدوت” وتامزارت”.

و على مستوى عمالة مكناس، أعطى الوزير إنطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، و يتعلق الأمر بمراكز “باب الرحى”، و “الزهوة”، و “باب السيبة”، و “الإزدهار”، و “الإسماعيلية”، و “الرياض”.

و بإقليمي مولاي يعقوب، و الحاجب، تم إعطاء، على التوالي، إنطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “حمرية”، و المركز الصحي القروي المستوى الأول “أوخليفن”.

كما أعطى الوزير أيت طالب إنطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “القصابي”.

و تهدف هذه المؤسسات الصحية إلى الإستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، و كذا تحسين الولوج إليها و تجويدها، بالإضافة إلى تحسين ظروف الإستقبال و التوجيه.

كما تندرج في إطار دينامية تحديث مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج و الركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية.

و تندرج هذه المنجزات في إطار إستكمال سياسة وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، المتعلقة بتأهيل البنية التحتية الصحية بمختلف مناطق وجهات المملكة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإصلاح جذري و عميق للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الإجتماعية و التغطية الصحية الشاملة.

و عملت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية و التمريضية لفائدة ساكنة مستهدفة تفوق 308 ألف نسمة.

و ستستفيد هذه الساكنة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة و العلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري و إرتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم و الطفل، و الصحة المدرسية، و التوعية و التحسيس و التربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية و الصحة المتنقلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.