أسباب نوبات غضب الأطفال وكيفية التعامل معها بشكل صحيح
بالنسبة لأي والدين، قد يشعران بالفرح والحماس عند إحضار طفلهما إلى تجمع عائلي، خاصة خلال المناسبات والأعياد. ومع ذلك، قد يفاجآن بتعرض طفلهما لنوبات غضب أو اكتئاب. هذا الوضع قد يكون مرهقاً ومحبِطاً للوالدين ولطفلهما على حد سواء. في هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق الفعّالة لإدارة عواطف الطفل للاستمتاع بالتجمعات العائلية دون معاناة أو نوبات غضب.
لماذا تحدث نوبات غضب الأطفال خلال التجمعات العائلية؟
غالباً ما تتضمن التجمعات العائلية العديد من الأشخاص والضوضاء، وهو ما قد يشكل ضغطاً كبيراً على الأطفال الصغار الذين لم يطوّروا بعد مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشعر الأطفال بالإرهاق بسبب تواجدهم في بيئة جديدة مليئة بالوجوه والأصوات غير المألوفة.
فيما يلي بعض النصائح لتجنب نوبات غضب طفلك:
- تهيئة الطفل مسبقاً:
إعداد الطفل للتجمع العائلي قبل حدوثه يمكن أن يساعده على الشعور بالراحة. تحدث معه عن الحدث وما يمكن أن يتوقعه، ويمكنك أيضاً عرض صور لأفراد العائلة أو التحدث عن الأنشطة الممتعة التي يمكنه المشاركة فيها.
- توفير مساحة آمنة:
عند شعور الطفل بالإرهاق، يمكن أن يكون وجود زاوية هادئة أو غرفة منفصلة له للاستراحة فيها مفيداً للغاية. إحضار غرض مألوف من المنزل مثل لعبة أو بطانية يمكن أن يساعد الطفل على الشعور بالأمان.
- الالتزام بروتين الطفل قدر الإمكان:
يحسّن الالتزام بروتين الطفل من استقراره العاطفي. قد لا يكون من الممكن الالتزام بالروتين بالكامل خلال التجمعات، لكن الحفاظ على بعض الأنشطة مثل الوجبات في أوقاتها المعتادة يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر القلق.
- تقليل المحفزات:
قد يكون من المفيد أخذ فترات راحة من الأماكن الصاخبة أو المزدحمة لتجنب تحفيز الطفل بشكل مفرط. يمكن أيضاً إحضار أنشطة هادئة مثل الكتب أو التلوين للمساعدة في تهدئته.
5التواصل المستمر:
تواصُل الوالدين مع الطفل بشكل مستمر خلال التجمع يوفر له الطمأنينة. يمكن أن يساعد قضاء وقت خاص معه في تقليل توتره وزيادة شعوره بالأمان.
المصدر: عربي بوست