كارثة قنطرة تاركة ترهق مختلف المصالح وتفضج الارتجالية في اتخاذ بعض القرارات
شهدت قنطرة تاركة يوم الأحد 13 أكتوبر، حادثة خطيرة كشفت عن ضعف البنية التحتية في مدينة مراكش، وارتجالية بعض الجهات المسؤولة في اتخاذ القرارات.
وحسب مصادر، فقد استمرت جهود مختلف المصالح في إخلاء الجزء المتضرر من القنطرة الذي غمرته المياه، حيث تم انتشال السيارات الغارقة وإنقاذ المواطنين العالقين، وذلك في ظل صعوبات كبيرة واجهتها الفرق المعنية، التي عجزت عن تصريف المياه بشكل سلس كما هو متوقع في منشأة حيوية تقع في شارع رئيسي.
الأكثر خطورة هو أن القنطرة كانت مجهزة في السابق بمضختين خاصتين لهذا الغرض، تم إزالتهما قبل سنوات لأسباب غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت المسؤولين قد تلقوا ضمانات بعدم وقوع أمطار غزيرة أو أن هناك حلول بديلة كانت متاحة لإنقاذ الوضع.
وقد استدعت الواقعة استنفار مختلف المصالح وكبار المسؤولين، بما في ذلك والي الجهة الذي تولى الإشراف شخصيًا على العمليات بعد تأثر عدة مناطق في مراكش بالأضرار الناجمة عن الأمطار العاصفية.