إحتضن المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي و عنق الرحم بجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الإثنين، يوما تحسيسيا و توعويا حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
و إستهدفت هذه المبادرة، التي نظمتها المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الإجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، بشراكة مع جمعية مشعل الجهة للتنمية، عددا من النساء القاطنات بتراب الجماعة و بعض المناطق المجاورة.
و تميز اليوم التحسيسي، المنظم تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية بفاس – مكناس، بتعاون مع السلطات المحلية، بتنظيم فحوصات طبية و حصص توعوية حول خطورة سرطان الثدي و عنق الرحم، مع التذكير بالأهمية القصوى لقيام النساء بالكشف المبكر.
و بالمناسبة، أطلعت الأطر الصحية و التمريضية النساء المستفيدات على أهمية الكشف المبكر الذي يشكل مرحلة مهمة للعلاج، و أن التأخر في الكشف عن المرض يصعب عملية العلاج.
و في تصريح للصحافة، قال المكلف بالإعلام و التواصل بالمندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الإجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، سعيد أبزوزي، أن المبادرة تأتي في إطار المساهمة في الحملة و الدينامية الوطنية للتحسيس و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم التي أطلقتها وزارة الصحة في بداية شهر أكتوبر.
و أضاف أن النشاط التوعوي التحسيسي يستهدف النساء المتراوحة أعمارهن بين 30 و 60 سنة، حيث عملت المندوبية الإقليمية للصحة على تسخير كافة الوسائل اللوجستية اللازمة، و تعبئة الأطر الطبية و التمريضية من أجل إنجاح هذه المبادرة.
من جهتها، أكدت الكاتبة العامة لجمعية مشعل الجهة للتنمية، على أهمية هذه المبادرة في توعية النساء بخطورة سرطان الثدي و عنق الرحم و أهمية القيام بالكشف المبكر الذي يظل أفضل وسيلة للوقاية من المرض، و العلاج منه في حالة ثبوت الإصابة بالمرض.
و يندرج هذا اليوم التحسيسي، بحسب المنظمين، في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم التي أطلقتها وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية لتخليد شهر “أكتوبر الوردي”، الممتدة من فاتح أكتوبر الجاري إلى غاية 31 منه تحت شعار “فحصك الآن أمان و إطمئنان، لا تترددي”.
