أعرب إتحاد الغرف الصناعية المكسيكية (كونكامين)، عن قلقه بشأن الميزانية العامة الأولى التي إقترحتها الرئيسة كلاوديا شينباوم، و التي تهدف إلى خفض العجز المالي من 6 في المائة إلى 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
و حذر أليخاندرو مالاغون باراغان، رئيس الإتحاد، خلال إجتماع سنوي للفاعلين في مجال الصناعة إنعقد في “نويفو ليون”، من أن هذا التخفيض قد يؤثر على الإستثمارات في البنية التحتية الإستراتيجية.
و تولت شينباوم منصبها في الأول من أكتوبر، و ورثت عجزا ماليا بنسبة 6 في المائة بسبب السياسات الإقتصادية السابقة، رغم وعدها الإنتخابي بخفض العجز المالي إلى ما بين 3 و 3.5 في المائة، أعلنت في أكتوبر أنها ستركز على الأشغال العامة و البرامج الإجتماعية دون إجراء إصلاح مالي شامل.
و دعا رئيس الكونغرس الحكومة إلى رفع الإستثمار العام في البنية التحتية إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و أبدى إنفتاحا على التعاون مع شينباوم.
و أكد مالاغون باراغان على أهمية توفير ظروف حياة أفضل للسكان من خلال سياسات تدعم الصناعة، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز سيادة القانون، و تحسين الأمن، و زيادة الإستثمار العام، و ضمان مشاركة القطاع الخاص.
كما إقترح تشكيل جبهة مشتركة لمراجعة معاهدة التجارة بين المكسيك و الولايات المتحدة و كندا، و تعزيز السياسات المتعلقة بالمياه و الإنتاجية و التوظيف، و تطوير نظام ضريبي لمكافحة التجاوزات غير القانونية، و دعم التعليم و الإبتكار لتحقيق التنافسية و الإزدهار.
