نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد، اليوم السبت، أبوابا مفتوحة لفائدة المغاربة المقيمين في هذه الدائرة القنصلية.
و مكنت هذه المبادرة، التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية و تقريب الإدارة من المغاربة المقيمين بمدريد و ضواحيها، المواطنين من إستكمال مختلف الإجراءات الرسمية في أحسن الظروف.
و بهذه المناسبة، جرى تقديم مساعدة للمرتفقين قصد إستكمال الإجراءات الإدارية و الإجتماعية و التوثيقية.
و عبأت القنصلية العامة جميع مواردها لتقديم مختلف الخدمات القنصلية و الإدارية المطلوبة، بما في ذلك تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية و البطاقات الوطنية، و المصادقة على الوثائق و التسجيل القنصلي و الحالة المدنية، و كذا بعض الإستشارات الإدارية و القانونية الخاصة بالأحوال الشخصية.
و قال القنصل العام للمملكة، كمال أريفي، أن هذه العملية تندرج في إطار سياسة القرب و تحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقريب الإدارة من مغاربة العالم، و توجيهات وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.
و تعتزم القنصلية تنظيم مثل هذه المبادرات بشكل منتظم، خاصة خلال الفترات التي تشهد إقبالا كبيرا، و ذلك لتسهيل حصول أفراد الجالية المغربية على الوثائق الإدارية و القنصلية المطلوبة.
و عبر عدد من المستفيدين من الخدمات، للصحافة، عن إرتياحهم إزاء الخدمات المقدمة، مشيرين إلى أهمية هذه المبادرة، لاسيما بالنسبة للمرتفقين الذين لا يمكنهم، لأسباب مهنية أو جغرافية، التنقل إلى القنصلية.
و تأتي هذه العملية مع إقتراب عطلة نهاية السنة، و هي فترة تشهد عودة كبيرة لأفراد الجالية المغربية إلى وطنهم الأم.