لقاء بالجديدة يسلط الضوء على أهمية التربية و التكوين في عصر الذكاء الإصطناعي

0 38

يلتئم أساتذة باحثون و أكاديميون وأطر التربية و التكوين بمدينة الجديدة، في إطار ندوة علمية دولية تسلط الضوء على أهمية التربية و التكوين في عصر الذكاء الإصطناعي.

هذه الندوة، التي تركز على التكوين و تدريس الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا  ودور الذكاء الإصطناعي، تنظم يومي21 و 22 نونبر الجاري، في نسختها الرابعة من طرف المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالدار البيضاء سطات و المدرسة العليا ليوناردو دافنشي ببروكسيل ببلجيكا.

و تندرج هذه الندوة الدولية في سياق التطورات التي يشهدها نظام التدريس و البحث العلمي من خلال دمج الذكاء الإصطناعي في البيئة التعليمية التعلمية خاصة في الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا.

و في التفاصيل يلامس هذا اللقاء العلمي دور الذكاء الإصطناعي في الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و المقاربات البيداغوجية و الديداكتية و تعليم و تعلم الرياضيات و تكوين أساتذتها و التحديات و فرص التقييم في مجال التعليم و معالجة اللغة الطبيعية و الشبكات الإجتماعية و الذكاء الإصطناعي.

و في هذا السياق، أبرز فاضل دوحيد، مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالدار البيضاء سطات، في تصريح للصحافة، أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار النقاش العلمي الدائر حول أثر الذكاء الإصطناعي في مجال التكوين و التدريس و علاقته بالتكوين العلمي و التكنولوجيا.

و تابع دوحيد، أن هذه الندوة تخصص لمقاربة هذا الموضوع من جميع النواحي، لافتا إلى أن هناك نقاشا حادا بشأن تناول هذا الموضوع في المجال التربوي بالضبط و علاقته بالتفكير و الإبداع.

من جهته أكد استيفان ميرسيايرت (Stefan Meersschaert)، المساعد الأول لسفير بلجيكا بالرباط، مكلف بالتعاون بين المغرب و بلجيكا، على أهمية هذه الندوة التي تركز على جوانب لها صلة بالعلوم و التكنولوجيا.

و في سياق متصل، أبرز أن مجال التعاون بين المغرب و بلجيكا يغطي عدة مجالات منها المجال التربوي و هو ما تناقشه الندوة، التي تتناول موضوعا مهما يتعلق بالتكوين و التدريس و علاقتهما بالذكاء الإصطناعي، و تأثيره في العديد من المجالات.

من جهتها، أكدت ماري جيونيت مديرة مركز البحث بالمدرسة العليا ليوناردو دافنشي ببروكسيل، على أهمية التعاون مع المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالدار البيضاء سطات، مشيرة أن هذه المدرسة تهتم بمجال التكوين في مجالات حيوية، منها المجال الصحي و العلوم الإنسانية و الإجتماعية و العلوم التقنية و خاصة في مجال تكوين المدرسين و المدرسات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.