أكادير..الدورة السابعة للمهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا

0 27

تنظم خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 دجنبر الجاري بمدينة أكادير، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا (فيكا 2024)، تحت شعار ” الامن الغذائي : العالم متعطش للقرارات الكبرى “.

و حسب بلاغ للمنظمين، فإن دورة هذه السنة المنظمة بمبادرة من جمعية “أطلس للكاريكاتير”، و أسبوعية” لوكنار ليبيري”، و بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل، ستعرف مشاركة أزيد من 400 فنان و فنانة ينتمون لـ80 دولة، من بينهم 30 فنانا مغربيا.

و أضاف المصدر ذاته، أن المشاركون مدعوون لإبراز ما بجعبتهم من أفكار فنية تعالج تيمة المهرجان من منظورهم الشخصي خصوصا و ما تمثله تلك التيمة من أهمية كبرى تمس كل أطياف المجتمع البشري الذي يعيش على سطح هذا الكوكب.

كما سيخصص للأعمال المشاركة، معرض دائم يوضع رهن إشارة ضيوف المهرجان حتى يتمكنوا عن قرب من الإطلاع على تلك الأعمال و الإستمتاع بما جادت به ريشات الفنانين المشاركين.

و سيخصص المهرجان خلال دورة هاته السنة، فقرة تكريمية خاصة بأحد أعمدة و مؤسسي فن الكاريكاتير بالمغرب و يتعلق الأمر بالفنان بناني نور الدين، إعترافا بما قدمه من أعمال قيمة أغنت الساحة الوطنية الثقافية و الفنية على حد سواء، حيث تم تخصيص مسابقة خاصة بالبورتريه الكاريكاتيري يتبارى من خلالها الفنانون على تجسيد الفنان موضوع التكريم كل حسب رؤيته الفنية و أسلوبه في إبداع صورة كاريكاتورية للفنان المكرم.

من جهة أخرى، ستخصص إدارة المهرجان، فقرة من دورة هاته السنة لصالح المواهب الصاعدة، تشجيعا لهم على تبني هذا الصنف الفني و تحفيزهم على حمل مشعل الكاريكاتير حتى لا يندثر و يطويه النسيان أو يطاله الإهمال خصوصا أن الأطفال هم أمل كل مجتمع ناجح في غد مشرق.

و في هذا الإطار، سيتم تخصيص ورشات لفن الكاريكاتير يشرف على تنشيطها فنانون مرموقون من داخل المغرب و خارجه لصالح مجموعة من الأطفال المنتمين لجهة سوس ماسة.

و وفاء لتقاليده منذ عام 2021، ينظم المهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا، بالتعاون مع المدرسة العليا للتربية و التكوين بجامعة إبن زهر بأكادير، نسخة جديدة من المهرجان الجامعي للثقافة و الفنون التربوية (FUCAP).

و يجمع هذا الحدث، تحت شعار “الفنون البصرية و التعليم : تجارب و آفاق”، أزيد من 20 باحثا و فنانا مغربيا و دوليا، إذ سيشاركون أبحاثهم و إبداعاتهم و تأملاتهم حول الروابط بين الفن و التعليم، مما يوفر للجمهور فرصة فريدة لإكتشاف وجهات نظر جديدة. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.