إستفاد أزيد من 100 شاب من خدمات قافلة “أبريد ” الموجهة لدعم ريادة الأعمال لدى الشباب، و التي حطت الرحال مؤخرا بإقليم تارودانت.
و تندرج هذه القافلة، التي إنطلقت في 19 نونبر الماضي بأكادير، في سياق تنزيل إتفاقية شراكة بين ولاية جهة سوس ماسة، مجلس جهة سوس ماسة، و المركز الجهوي للإستثمار سوس ماسة، و الإتحاد العام لمقاولات المغرب سوس ماسة، و التي تتكون من ثلاثة محاور أساسية (التنشيط، الإحتضان، التسريع).
و تشتمل أنشطة القافلة، على ورشات متنوعة تهم تقديم المعلومات المتعلقة بالبرامج و شروط الإستفادة، بالإضافة إلى التوجيه و الإرشاد حول مختلف البرامج الوطنية و الجهوية الخاصة لمواكبة المقاولات و حاملي المشاريع، إضافة إلى تنظيم لقاء للمشاركين مع رواد الأعمال بالإقليم، لتعزيز شبكة العلاقات، و تبادل الأفكار، و تنشيط طموحهم المهني.
و بهذه المناسبة، قال منسق قافلة “أبريد”، بدر عبد اللطيف، في تصريح للصحافة، أن القافلة تندرج في برنامج التنشيط، الذي يتضمن الأبواب المفتوحة التي تم تنظيمها على صعيد جهة سوس ماسة.
و أضاف أن هناك كذالك برنامج “أيام الطموح” الذي يهدف إلى اللقاء و التواصل مع رواد الأعمال بكل الإقليم، إضافة إلى برنامج “أسبوع المقاول الرقمي”، و برنامج “مسابقة المقاولة” لفائدة طلبة المؤسسات التابعة لجامعة إبن زهر و معاهد التكوين المهني بالجهة.
من جهته، أشار رئيس الملحقة الإقليمية للمركز الجهوي للإستثمار سوس ماسة بتارودانت، حمزة الأشهب، في تصريح مماثل، إلى أن قافلة أبريد، عرفت تنظيم ورشات تكوينية تهم منهجية الشركات الناشئة و التفكير التصميمي، و التشبيك مع الفاعلين في ميدان المواكبة المقاولاتية، علاوة على لقاءات مع مقاولات و مقاولين ناجحين لعرض تجاربهم و مناقشتها مع المستفيدين من فعاليات القافلة.
يذكر أن “أبريد”، هو برنامج جهوي مندمج للدعم موجه لحاملي المشاريع، الشركات الناشئة، المقاولين الذاتيين، المقاولات الصغرى، و التعاونيات بجهة سوس ماسة، و يهدف إلى تسهيل ريادة الأعمال، تحفيز الإبتكار، و خلق بيئة داعمة للنمو الإقتصادي في الجهة.
كما يقدم البرنامج، مجموعة متكاملة من برامج الدعم، الإحتضان، و التسريع لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس و تطوير مشاريعهم.
يشار إلى أن إقليم تارودانت، يعد المحطة الخامسة من برنامج قافلة” أبريد”، بعدما حطت الرحال بكل من أكادير إداوتنان، إنزكان أيت ملول، اشتوكة أيت باها، و تزنيت، على أن تزور إقليم طاطا كمحطة أخيرة.
