دراسة تؤكد أهمية التفاعل الإجتماعي في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

0 17

أكدت دراسة علمية حديثة أن التفاعل الإجتماعي يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية و مشاكل القلب الأخرى، كما يقلل من مستويات التوتر.

و توصل باحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية إلى أن الإهتمام بالأفراد، يساعد على خفض مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر، و يؤثر على البروتينات الموجودة في الدم و التي ترتبط بأمراض القلب.

و إستندت الدراسة إلى عينات دم لنحو 42 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، في منتصف العمر، حيث قام الباحثون بدراسة مستويات البروتينات لدى الأشخاص الذين يعانون من العزلة الإجتماعية، مقارنة بغيرهم.

و لاحظ الباحثون أن 175 بروتينا مرتبطا بالعزلة الإجتماعية، يساهم في إلتهاب الأوعية الدموية، حيث يعد الإلتهاب خطرا رئيسيا لأمراض القلب و السكتات الدماغية و السكري من النوع الثاني و الموت المبكر.

و أوضح الدكتور تشون شين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن العزلة الإجتماعية و الوحدة تنتج صحة أسوأ، و أنه لم يكن معروفا من قبل أسباب ذلك، إلى أن جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على عدد من البروتينات التي يبدو أنها تلعب دورا رئيسيا في هذا الشأن.

يشار إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن العزلة الإجتماعية تضعف الجهاز المناعي، و تزيد من خطر الإكتئاب، كما تساهم في الإصابة بالخرف، و سبق أن إعتبرتها منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة عالمية، بعد تزايد مشاكلها حول العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.