عقدت لجنة التتبع و اليقظة على مستوى إقليم زاكورة، إجتماعا خصص لإستعراض و بحث التدابير الإستباقية المتخذة للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة المستهدفة البالغ تعدادها 2100 نسمة في أكثر من 12 دوارا.
و يندرج هذا الإجتماع، الذي ترأسه مؤخرا عامل الإقليم، فؤاد حاجي، في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل اللوجستية و الموارد البشرية، من أجل تقديم الدعم و المساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تشهدها عدة جهات بالمملكة.
و دعا عامل الإقليم في كلمة بالمناسبة، كافة الجهات المعنية، لتكثيف الجهود الرامية إلى تقديم الدعم و المساعدة للساكنة المستهدفة، من خلال إتخاذ كافة التدابير و الإجراءات الإستباقية، و تعبئة الوسائل اللوجيستية و الموارد البشرية اللازمة لإنجاح هذه العملية الوطنية.
و ذكر المتحدث نفسه، بإعداد مخطط إقليمي يستهدف 12 دوارا بجماعتي النقوب و تازارين، مع إتخاذ مبادرات تتعلق أساسا بتهيئة الطرق، و تقديم المساعدات الغذائية للأسر المستهدفة، و إحصاء و تتبع الحالة الصحية للحوامل، و توزيع الأغطية و حطب التدفئة لفائدة المؤسسات التعليمية المتواجدة في المناطق الأكثر تعرضا لموجة البرد، بغرض التخفيف من آثارها على السكان المتضررين.
و شدد العامل في هذا الصدد على أهمية تنسيق جهود كافة المتدخلين و تعبئة الإمكانات البشرية و اللوجستية اللازمة، داعيا إلى تكثيف الإجراءات و ضمان حماية الساكنة من تداعيات موجة البرد.
يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعبأت مصالح وزارة الداخلية، إلى جانب كافة الوزارات و الإدارات المعنية و مختلف الفاعلين، من أجل إتخاذ إجراءات طارئة تهم تعبئة شاملة لكل الوسائل اللوجستية و الموارد البشرية، بهدف تقديم الدعم و المساعدة للمواطنين حتى يتمكنوا من مواجهة موجة البرد التي تشهدها عدة جهات بالمملكة.
