إحتضن المركب الثقافي السوسيو – تربوي لعراصي بالناظور، مساء السبت، أمسية فنية ثقافية، إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
و يهدف هذا الحفل الثقافي، الذي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الثقافة – بجهة الشرق، إلى المساهمة في إبراز غنى و تنوع التراث الثقافي الأمازيغي، و تعزيز قيم الإنتماء و الإعتزاز بالهوية المغربية.
و تميزت هذه الأمسية، التي عرفت حضور فعاليات ثقافية محلية، بتقديم مجموعة من العروض الفلكلورية، و الموسيقية، و الكوميدية، و كذا قراءات شعرية.
و إفتتح فعاليات هذا الحفل الفني، براعم مؤسسة الريان للتعليم الأولي اللواتي برعن في أداء لوحة فنية فلكلورية أمازيغية متميزة، جسدن من خلال زيهن التقليدي الأمازيغي عراقة و خصوصية هذا التراث الذي يعد مكونا من مكونات الثقافة المغربية المتنوعة.
و شكل هذا الحدث الثقافي، أيضا، مناسبة للجمهور للإستمتاع بعرضين موسيقيين من أداء المجموعتين الأمازيغيتين “الخوالد”، و “ثاومات نوح”، بالإضافة إلى عرض فني كوميدي أمازيغي، و كذا قراءات شعرية باللغتين الأمازيغية و العربية، قدمها مجموعة من الشعراء بإقليم الناظور.
و في تصريح للصحافة، أبرز ممثل وزارة الشباب و الثقافة والتواصل – قطاع الثقافة بالناظور، أنس لمنيدي، أن هذا الحفل الفني يأتي في إطار سعي الوزارة الوصية إلى ترسيخ حضور الثقافة الأمازيغية و الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي.
و أضاف أن العروض الفنية المقدمة خلال هذه التظاهرة الثقافية، تروم التعريف ببعض جوانب الثقافة الأمازيغية في عدة مجالات ثقافية؛ كالشعر و الموسيقى و المسرح و غيرها.
و تأتي هذه الإحتفالية الثقافية، تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقرار 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة.