زاكورة (زاكورة بريس) شهدت المحطة الطرقية لزاكورة اليوم الأحد ازدحاما غير مسبوق بسبب نهاية العطلة الربيعية. أصحاب الحافلات بالمحطة لجأوا إلى الحجز المبكر للتذاكر في انتظار الحافلات القادمة من مدينة مراكش والدار البيضاء. لكن طال انتظار المسافرين الذين لجأوا إلى المركز الأمني بالمحطة ، و الذي لم يعرهم أي اهتمام ، بل استمات في الدفاع عن أصحاب الحافلات ، على حد قول المسافرين الذين اتصلوا بموقع زاكورة بريس.
المسافرين الذين حجزوا تذاكرهم للالتحاق بأماكن عملهم المختلفة بمختلف مدن المملكة اصبحوا بين قبضة أصحاب الحافلات الذين اخدوا آجرهم الخيالي المسبق و بدأوا يطلبون من المسافرين الذهاب إلى مركز الشرطة اذا كان قد طال انتظارهم . لكن ضابط الشرطة بعين المكان لم يعرهم أي اهتمام بل و يستهتر بأحدهم بعد أن قال له “سير ذير لعجبك أنا را غدي نفوتك لهيه..” على حد فول احد المسافرين. رجل الأمن نسي دوره كرجل يسهر على تنظيم حركة السير و التنقل بالمحطة و نسي انه يمثل المديرية العامة للامن الوطني التس تسهر على امن المملكة المغربية. حادث يؤسس و يكرس لدور رجل الامن كرجل يساهم في الهوة بين المواطن و من يحفظ امنه و سلامته. لكن إلى متى الاستهتار و التماطل في نقطة سوداء شهدت مقتل أكبر حادثة أودت بعدد كبير من الضحايا في تاريخ المغرب؟