مراكش : تحسيس الأطفال و المراهقين بأهمية حماية المعطيات الشخصية و الحياة الخاصة الرقمية

0 120

نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس بمراكش، خصصت لتحسيس الأطفال و المراهقين بأهمية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي و الحياة الخاصة الرقمية.

و شكلت الندوة مناسبة لتوعية الأطفال و المراهقين بكيفية و طرق التعامل مع الهواتف المحمولة و الأجهزة الإلكترونية، و تعزيز الوعي لديهم بأهمية حماية معطياتهم الشخصية (الإسم العائلي و الشخصي، العنوان، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني،…)، و كذا بخطورة مشاركتها مع جهات مجهولة.

و تميز اللقاء بتقديم عرض من قبل أطر باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تناول التعريف بمهام اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، و المتمثلة في الإخبار و التحسيس و الحماية، و الإستشارة و الإقتراح، و التحري و المراقبة، و تلقي الشكايات.

و تطرق العرض، أيضا، للقانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين إتجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، و أهمية حماية المعطيات الشخصية و الحياة الرقمية من بعض الممارسات كـ”الدوكسنغ” و التصيد الإحتيالي و العنف الرقمي.

كما تم تقديم منصة “كون على بال” الهادفة إلى حماية الحياة الخاصة الرقمية للأطفال و المراهقين، و التي أطلقتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دجنبر 2022.

و إطلع الأطفال على أهداف هذه المنصة التي تعد بمثابة مدرسة إفتراضية مخصصة لحماية الحياة الخاصة الرقمية، و رفع مستوى الوعي لدى الأطفال و المراهقين و النساء بمخاطر العالم الرقمي و تداعياته على حياتهم الخاصة، و لفت إنتباههم إلى الحقوق و الوسائل و سبل الإنتصاف المتاحة لهم لحماية حياتهم الخاصة الرقمية و معطياتهم ذات الطابع الشخصي.

و تميزت الندوة أيضا، بعرض قصة تفاعلية مصورة لفائدة الأطفال و المراهقين تساعدهم على فهم المخاطر و الآثار السلبية للإستخدام المتكرر لألعاب الفيديو على هذه الشريحة من المجتمع.

و تأتي هذه الندوة في إطار أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي و إحترام الحياة الخاصة، الذي ينظم بمبادرة من اللجنة الوطنية من 27 إلى 31 يناير الجاري، عبر أنحاء المملكة و الذي يتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي لخصوصية البيانات الذي يصادف 28 يناير من كل سنة، و بالذكرى الخامسة عشرة لتنفيذ القانون رقم 08-09.

و يشتمل هذا الأسبوع على سلسلة من الندوات في مختلف مناطق المملكة، تناقش عدة محاور منها على الخصوص : “دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز القيم الدستورية”، و “دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دعم الإستثمار”، و “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مواجهة التشهير و إنتهاك الحياة الخاصة في الصحافة”، و “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في خدمة التأمين الإجباري عن المرض”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.