نظم الفرع الجهوي لجمعية أساتذة اللغة الإنجليزية بكلميم وادنون، السبت بكلميم، المسابقة الإقليمية الأولى في فن الخطابة و الإلقاء باللغة الإنجليزية Public Speaking، و المؤهلة للمسابقة الجهوية المزمع تنظيمها في ماي المقبل.
و تهدف هذه المسابقة المنظمة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بكلميم، إكتشاف الطاقات و المواهب الشابة في الإلقاء و فن الخطابة و خلق روح المنافسة بينهم، و إبراز المهارات و القدرة على التحدث أمام الجمهور بطلاقة و سلاسة أفكار.
و عرفت هذه التظاهرة التربوية مشاركة 27 تلميذة و تلميذا بالسلك الثانوي التأهيلي يمثلون عدد من المؤسسات التعليمية تابعة لمديرية كلميم.
و أشرف على هذه المسابقة لجنة تحكيم ترأسها جون مايلر من الولايات المتحدة الأمريكية، مدربة في مجال فن الخطابة، و عضوية كلا من تيم سكوريتزل (الولايات المتحدة)، أستاذ و مدرب في مجال فن الخطابة، و عبدالوهاب دروع، أستاذ بالتعليم التأهيلي الإعدادي، و الطيب العلالي، أستاذ بالتعليم التأهيلي الثانوي.
و خلال هذه المسابقة أبان التلاميذ عن قدرات عالية في التمكن من اللغة الإنجليزية و التخاطب بها بطلاقة من خلال تناول مواضيع مختلفة، فمنهم من إختار الحديث عن تأثير وسائط التواصل الإجتماعي على الذكاء العاطفي”Emotional Intelligence “، فيما فضل آخرون الحديث عن مواضيع تهم مجال التربية، و سبل النجاح في الحياة.
و قال رئيس الفرع الجهوي لجمعية أساتذة اللغة الإنجليزية بكلميم وادنون، أيوب الإدريسي، في تصريح للصحافة، أن الهدف من هذه المسابقة الاقليمية تشجيع التلاميذ على تعلم اللغة الإنجليزية و تحفيزهم على البحث في المجال اللغوي و كذا التواصل باللغة الانجليزية.
و أشار إلى أن المشاركين في المسابقة استفادوا من دورة تكوينية في طريقة الإلقاء و التواصل و فن الخطابة، أطرتها الأمريكية جون مايلر.
من جهتها، عبرت مايلر، في تصريح مماثل، عن سعادتها لحضور هذه المسابقة والمشاركة فيها كرئيسة للجنة التحكيم، مشيرة إلى أن التنافس بين المشاركين كان رائعا وأداؤهم كان جد متميز ومنظم، كما امتازوا بنطق جيد.
أن هؤلاء ، تضيف مايلر، بإمكانهم أن يصبحوا قادة متحدثون في المستقبل. من جانبها، قالت ريم الغاشي، تلميذة بالثانوية التأهيلية باب الصحراء، “قبل خوض غمار هذه المسابقة، إستدفنا من ورشة تكوينية أطرتها جون مايلر التي أمدتنا بعدة مهارات في فن الخطابة سنستعملها في هذه المسابقة، مشيرة إلى أنها ستشارك بموضوع تأثير وسائط التواصل الإجتماعي على الذكاء العاطفي.
و قد أسفرت هذه المسابقة عن تأهل 9 تلاميذ إلى المسابقة الجهوية، موزعين على مستويات الجدع المشترك و السنة أولى بكالوريا و السنة الثانية بكالوريا. بالنسبة للجدع المشترك، احتلت التلميذة هاجر العزاوي (ثانوية ابن سينا)، الرتبة الأولى، متبوعة بالتلميذ أناس إدومغار(ثانوية مولاي رشيد)، فيما نالت الرتبة الثالثة التلميذة ريم عودان(ثانوية الصداقة).
أما مستوى السنة الأولى بكالوريا، فقد عادت المرتبة الأولى للتلميذة خديجة بوكريم(ثانوية ابن سينا)، متبوعة بالتلميذة أية أغراس(ثانوية الصداقة)، ثم التلميذة رانيا صاريف(ثانوية مولاي رشيد).
و بخصوص مستوى السنة الثانية بكالوريا، عاد المركز الأول للتلميذة كوثر النمروشي(ثانوية الخوارزمي)، يليها التلميذة سارة بنسليمان(ثانوية الصداقة)، ثم التلميذة إحسان عربي(ثانوية باب الصحراء).
