البواري يتباحث مع رئيسة منطقة إيل دو فرانس المستضيفة للمعرض الدولي للفلاحة بباريس

0 40

تباحث وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، أحمد البواري، اليوم الأحد بباريس، مع فاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس، المستضيفة للمعرض الدولي للفلاحة، الذي إنطلق أمس السبت بالعاصمة الفرنسية، و الذي يحتفي بالمغرب كأول بلد أجنبي ضيف شرف.

و في تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات التي جرت بالجناح المغربي داخل المعرض، بحضور سفيرة جلالة الملك في باريس، السيدة سميرة سيطايل، قالت السيدة بيكريس “يسعدنا أن نكون المنطقة المستضيفة للمعرض الدولي للفلاحة، و الشريك لهذه المزرعة الفرنسية الكبيرة، و أن نرحب بالمغرب كضيف شرف لهذا العام، و أن نكتشف ثراء الفلاحة المغربية”.

و سجلت السيدة بيكريس، بهذه المناسبة، أن آفاق التعاون الفلاحي بين المغرب و منطقة إيل دو فرانس شكلت محور هذه المباحثات، التي كانت، أيضا، فرصة لمناقشة عدد من المواضيع “التي تهمنا جميعا، من بينها الإحتباس الحراري، و الموارد المائية، و الإستثمارات، و التكنولوجيا التي يتعين أن نضعها في خدمة فلاحتنا لضمان إستمرار الإنتاج، سواء في المغرب أو في فرنسا”.

و بعدما عبرت عن سعادتها بالترحيب الذي حظيت به في الجناح المغربي، أشادت السيدة بيكريس بـ”تاريخ حب عريق” بين المغرب و منطقة إيل دو فرانس، التي تضم مئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين ذوي الأصول المغربية، مضيفة “لذلك فإن المنتجات المغربية، من قبيل حلوى +كعب الغزال+، تصنع أحيانا في إيل دو فرانس تحت علامة +منتج المنطقة+”.

و بخصوص سبل التعاون المستقبلية، أشارت رئيسة منطقة إيل دو فرانس إلى مجالات الابتكار في التكنولوجيا الفلاحية، و تدبير المياه، و إنتاج الطاقة الشمسية، و الإنتاج الفلاحي المشترك.

و جرى تصميم الجناح الوطني ليكون واجهة تبرز ثراء و تنوع الفلاحة المغربية، و قد تم تدشينه أمس السبت من قبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمناسبة حضوره حفل التدشين الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس (22 فبراير-2 مارس)، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

و يحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، و يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث يتم عرض المنتجات المجالية المغربية، و هي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى و تنوع هذا القطاع.

كما يستعرض الجناح الوطني جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية و فنية و تذوق المنتجات و الأطباق المغربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.