تاوريرت / تنمية بشرية : برمجة 103 مشروعا و عملية بأزيد من 17 مليون درهم برسم 2025

0 134

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاوريرت، خلال إجتماعها اليوم الأربعاء بمقر عمالة الإقليم، على مخطط عمل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2025، و الذي يرتقب من خلاله برمجة 103 مشاريع و عملية، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 17,66 مليون درهم.

و تهم هذه المشاريع و العمليات، التي تبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 17,37 مليون درهم، تعزيز البنية التحتية، و محاربة الهشاشة، و تحسين الدخل، و دعم المقاولات الصغرى، و المشاريع المدرة للدخل.

كما تشمل تحسين صحة و تغذية الأم و الطفل، و دعم النقل المدرسي و تشجيع التمدرس و محاربة الهدر المدرسي، و كذا التفتح و الأنشطة الموازية بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية بالوسط القروي و الشبه حضري.

و في كلمة بالمناسبة، ذكر عامل إقليم تاوريرت، بدر بوسيف، الذي ترأس هذا الإجتماع، بالمستجدات التوجيهية الواردة في المذكرة الوزارية المتعلقة بأجرأة مخطط العمل برسم سنة 2025، و التي أولت أهمية قصوى للنهوض بالرأسمال البشري و لاسيما في مجال صحة الأم و الطفل.

و أوضح أنه سيتم في هذا الإطار على مستوى إقليم تاوريرت، العمل بمنظومة الصحة الجماعاتية بدائرة دبدو، و التي تستهدف المساهمة في تقليص وفيات الأمهات و الأطفال حديثي الولادة، و تشجيع الولادة في وسط مراقب، و توعية الفئات المستهدفة (الأم و الطفل) في مجال الصحة و التغذية.

و خلال هذا الإجتماع، الذي جرى بحضور رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، و رؤساء المصالح اللاممركزة، و جمعيات المجتمع المدني أعضاء اللجنة، تم، أيضا، تدارس و المصادقة على حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2024.

و أبرز عامل الإقليم، أهمية المشاريع و العمليات المنجزة في هذا الإطار، و التي دعمت تعزيز الولوج إلى الخدمات و البنيات الأساسية، و مواكبة و إدماج الأشخاص في وضعية هشاشة، و تحسين الدخل، و خلق فرص الشغل للشباب.

و يتعلق الأمر، أيضا، بتجويد العرض المدرسي عبر تشجيع و تحسين ظروف تمدرس التلاميذ و التلميذات، و محاربة الهدر المدرسي، و دعم الصحة المدرسية و التفتح و الأنشطة الموازية بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية بالوسط القروي و الشبه حضري، و تحسيس الأمهات و النساء بصفة عامة بأهمية تغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بصحة الأم و الطفل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.