إنكب مؤتمر دولي عقد في الدوحة حول أمراض الأيض و جراحة و طب السمنة ، على بحث السبل الكفيلة لإستكشاف الحلول المتطورة لإدارة و علاج السمنة و المضاعفات المرتبطة بها.
و ركز المؤتمر الذي شارك فيه على مدى يومين، خبراء و أطباء و باحثون و متخصصون في الرعاية الصحية، من قطر ومن دول أخرى، على مجموعة واسعة من الموضوعات مثل التقدم في جراحة السمنة بما في ذلك الرباط المغناطيسي، و الجراحة الروبوتية، و الإجراءات ذات التدخل الجراحي المحدود، و التقنيات الجراحية المبتكرة و الإدارة الطبية لعلاج السمنة، و دور الأدوية و تغيير نمط الحياة في إدارة الوزن.
و قال الدكتور معتز باشا، رئيس المؤتمر و مدير المركز الوطني لجراحة و طب السمنة بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤتمر يعد مقدمة للحملة العالمية لليوم العالمي للسمنة 2025، حيث سلط برنامجه هذا العام الضوء على الإبتكارات في جراحة السمنة و إدارة الوزن الطبية، و النظام الغذائي و نمط الحياة، و طرق التدبير الطبي و الجراحي للسمنة لدى الأطفال و المراهقين، فضلا عن حلقة نقاش مخصصة مع كبار الخبراء.
و إعتبر أن المؤتمر يمثل دعوة للعمل معا لتبادل المعرفة و تعزيز التعاون و تنفيذ الإستراتيجيات الفعالة لمواجهة التحدي المتزايد للسمنة محليا و عالميا، مبينا أن المؤتمر عرض آخر التطورات الطبية، و قدم منبرا للحوار الهادف لإحداث تغيير حقيقي.
و أكد المشاركون في المؤتمر الذي إختتم أشغاله أمس على أهمية الجهود العالمية التعاونية لمكافحة هذا الوباء، و تحسين صحة و رفاهية الأفراد المصابين بالسمنة.
و تعتبر السمنة أزمة صحية عالمية كبيرة، و ترتبط بمجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، و أمراض القلب و السكتة الدماغية، و أنواع معينة من السرطان، و الوفاة المبكرة، إضافة الى عبئها الإقتصادي الكبير على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
