ستوكهولم..إفطار في مقر إقامة المغرب تحت شعار التسامح و الوحدة

0 72

إستضاف مقر إقامة المملكة في ستوكهولم، أول أمس الخميس، حفل إفطار تحت شعار “إحتضان التسامح و الوحدة”، و ذلك بحضور وزيرة الشؤون الخارجية لمملكة السويد، ماريا مالمير ستينيرغارد، و شخصيات محلية رفيعة المستوى، و ممثلي الديانات السماوية الثلاث، و عدد من السفراء و أعضاء المجتمع المدني السويدي.

و جرى تنظيم هذا الإفطار متعدد الأديان في إطار التقاليد المغربية، و أجواء تتجاوز الحدود و المعتقدات و الجذور.

و في كلمة له بهذه المناسبة، ذكر سفير المغرب لدى السويد، السيد كريم مدرك، بأن “المغرب بتاريخه العريق، و بفضل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين و الضامن لحرية ممارسة المعتقدات الدينية، كان على الدوام أرضا للتلاقح حيث تعيش الديانات التوحيدية جنبا إلى جنب، و ملتزما بمقاربة دينية معتدلة قائمة على المبادئ الكونية بما في ذلك قبول الآخر و إحترام التعددية”.

و شدد على أنه “حتى في أصعب الأوقات، ظلت المملكة دائما نموذجا للعيش المشترك، و ذلك بفضل الإلتزام الدائم لجلالة الملك محمد السادس لصالح السلام و التسامح، مما جعل المملكة نموذجا للتعايش في وئام”، مضيفا أن المملكة بتقاليدها العريقة في التعايش، طالما إعتمدت الحوار بين الثقافات و الأديان.

و قال الدبلوماسي : “هذا الإفطار، أكثر من مجرد وجبة بسيطة، هو لحظة للتأمل، تعبير عن الإمتنان، و رمز قوي للقبول و الثقة و التواصل”، مشيرا إلى أن المغرب و السويد، رغم البعد الجغرافي، يتقاسمان التزاما عميقا بالسلام و التعايش و إحترام التنوع، و هي قيم “أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

من جهتها، أعربت السيدة ستينيرغارد عن سعادتها بالمشاركة هذا العام في “هذه اللحظة الإستثنائية التي تتمحور حول القيم الأصيلة للتسامح و التراحم، التي يجسدها المغرب في إنسجام تام مع تطوره و حداثته”.

كما أشادت عاليا “بالإلتزام الشخصي لجلالة الملك محمد السادس بالحوار بين الثقافات و الأديان و تعزيز قيم السلام و التسامح”.

من جانبهم، أشاد الحضور بالإستثناء المغربي و الإلتزام الثابت للمملكة في تعزيز الحوار بين الأديان و قيم التسامح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.