تشييع جنازة الفنانة نعيمة سميح بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان

0 54

جرى، اليوم السبت بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان ، تشييع جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي وافتها المنية ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.

فبعد صلاتي الظهر و الجنازة ، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية إلى جانب أصدقاء الفقيدة و أفراد من عائلتها.

و بهذه المناسبة، قال الفنان نعمان لحلو ، في تصريح للصحافة، إن المغرب فقد اليوم أيقونة فنية كبيرة و متميزة، مضيفا أن الراحلة ، التي تعد من بين الشخصيات الفنية المرموقة، تركت رصيدا فنيا يغني التراث المغربي اللامادي.

و أضاف أنه برحيل نعيمة سميح فقدت الساحة الفنية رمزا من رموز الفن المغربي الخالد، مشيرا إلى أن “الراحلة ستبقى في وجدان المغاربة الذين لن ينسوا أغانيها الخالدة”.

من جانبه، قال الفنان الشرقي السروتي أن الفقيدة تعد أحد أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مؤكدا أن مسيرتها الفنية كانت حافلة بالعطاء و الإبداع تميزت بأداء أغاني رائعة لامست قلوب المغاربة.

و تعتبر الراحلة نعيمة سميح، و هي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها إنتشارا واسعا في الوطن العربي.

و بدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج “مواهب” الذي كان ينشطه الملحن القدير الراحل عبد النبي الجراري.

و تميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية و الوطنية و الدينية، و تعاونت مع ملحنين و شعراء مرموقين، من قبيل عبد القادر الراشدي، و أحمد العلوي، و أحمد الطيب العلج، و علي الحداني و غيرهم.

ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح “جريت و جاريت”، “ياك آ جرحي”، “كيف المعاني”، و “البحارة”، و غيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة و أعاد تقديمها فنانون عرب.

و كانت الراحلة أصغر مغنية عربية، و أول مغنية مغربية، و ثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.