أكد المشاركون، في ختام إجتماع بالعاصمة عمان، ضم سوريا و أربعة دول مجاورة لها، على الوقوف إلى “جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن البلاد و إستقرارها، و سيادتها و وحدة أراضيها”.
و أوضحوا، في بيان عقب هذا الإجتماع، الذي شارك فيه وزراء الخارجية و الدفاع و رؤساء هيئات الأركان في كل من الأردن و سوريا و تركيا و العراق و لبنان، أن “أمن سوريا و إستقرارها ركيزة للأمن و الإستقرار في المنطقة”.
و دعوا إلى إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، و حشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة لمشاريع التعافي المبكر.
و أوصوا، في هذا السياق، بتعزيز التعاون الإقتصادي و التجاري و الإستثماري، و التعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة و النقل بين سوريا و دول جوارها، و بما يسهم في تعزيز التنمية الإقتصادية.
و شدد المجتمعون على “ضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، عسكريا و أمنيا و فكريا، و محاربة تهريب المخدرات و السلاح، و الجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
كما أكدوا على العمل معا، و بالتعاون مع دول المنطقة و المجتمع الدولي و منظمات الأمم المتحدة المعنية؛ “لتهيئة الظروف الأمنية و الحياتية و السياسية التي تتيح العودة الآمنة و المستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم و القانون الدولي”.
