مراكش : أبواب مفتوحة لكلية الطب و الصيدلة

0 94

نظمت كلية الطب و الصيدلة بمراكش، الثلاثاء، الدورة السابعة للأبواب المفتوحة الرامية إلى إتاحة الفرصة لتلاميذ السلك الثانوي لإكتشاف مسارات التكوين و البنيات التحتية بهذه المؤسسة للتعليم العالي.

و تمكن هذه التظاهرة السنوية المخصصة للتوجيه و تقديم المعلومة، الطلبة المستقبليين للكلية من فرصة التبادل مع الأساتذة و الطلبة الحاليين و المستشارين البيداغوجيين حول مختلف القضايا المتعلقة بإجراءات التسجيل و المسالك الممكنة و الخيارات في حال إعادة التوجيه.

و على مدار اليوم، توافد تلاميذ السلك الثانوي و أولياؤهم على المؤسسة، من أجل التعرف على البنيات التحتية المتوفرة بها، و خاصة مركز المحاكاة و قاعات المحاضرات و مختبرات الأبحاث و قاعات الأعمال التطبيقية و المكتبات المتخصصة.

و بهذه المناسبة، تمت تهيئة أروقة بهدف تقديم معلومات مفصلة للزوار حول مسارات التكوين، و المتطلبات الخاصة لمختلف المسالك، و كذا الإستراتيجيات المحفزة على النجاح الأكاديمي.

و خلال هذه الأبواب المفتوحة، تابع المشاركون العديد من الورشات التفاعلية همت بالخصوص، عروض طبية و مبادئ إستخدام المعدات الإستشفائية، مما أتاح للتلاميذ الإنغماس في الحياة اليومية لطلبة الطب و الصيدلة.

و أكد عميد كلية الطب و الصيدلة بمراكش، سعيد الزوهير، في تصريح للصحافة، أهمية هذه التظاهرة في تعزيز الحوار بين تلاميذ السلك الثانوي و الطلبة و الأساتذة، مبرزا المسالك الجديدة المقترحة، مثل الطب باللغة الإنجليزية، الذي تم إطلاقه هذه السنة، فضلا عن التجهيزات البيداغوجية الحديثة و الحياة الجمعوية الحيوية، التي تساهم في تفتح الطلبة.

و أضاف أن هذا الحدث، الذي يعكس إستراتيجية الإنفتاح السوسيو- إقتصادي لهذه المؤسسة، يهدف أيضا إلى تعريف التلاميذ بالبنية التحتية المتطورة للكلية، مشيرا إلى أن الأبواب المفتوحة عرفت إقبالا كبيرا من لدن تلاميذ السلك الثانوي و ذلك بفضل تحسيس و تعبئة الشركاء المعنيين، و خاصة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و جمعيات أولياء التلاميذ.

من جهتها، أبرزت منسقة لجنة التفتح بكلية الطب و الصيدلة بمراكش، أحلام بلخو، في تصريح مماثل، أن هذه الأبواب المفتوحة التي أصبحت موعدا سنويا ينتظره تلاميذ الثانوي و الطلبة و أولياء أمورهم، تساعد على “تبديد المخاوف المتعلقة بمدة الدراسة أو كمية الحفظ الكبيرة المطلوبة”.

و تضمن برنامج هذه الأبواب المفتوحة، أنشطة متنوعة جمعت ما بين هو إبداعي و فني (رسم و نحت و موسيقى)، بالإضافة إلى ورشات تكوينية و توعوية صحية لفائدة الزوار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.