مراكش على موعد مع الدورة ال7 للمؤتمر الدولي حول البحث في مجالي الرياضيات التطبيقية و المعلوميات

0 183

إنطلقت اليوم الخميس بمراكش، أشغال الدورة السابعة للمؤتمر الدولي حول البحث في مجالي الرياضيات التطبيقية و المعلوميات، بمشاركة أزيد من 400 باحث و ممارس و خبير من 28 بلدا.

و يهدف هذا الحدث العلمي المنظم من قبل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة القاضي عياض، على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز التعاون بين الباحثين و العلماء و مهنيي الصناعة في مجالات الرياضيات التطبيقية و المعلوميات و الهندسة، و تشجيع الإبتكار و تعزيز تبادل المعارف و الخبرات و خلق فرص للتواصل و شراكات مستقبلية في مجال البحث.

و يشكل هذا المؤتمر منصة لمناقشة أحدث التطورات في البحث النظري و التطبيقي، مما يسمح للمشاركين، من خلال سلسلة من العروض المتميزة و الجلسات العامة التي يؤطرها خبراء مرموقون، تقديم أعمال بحثية و المشاركة في ورشات تتناول الإتجاهات الصاعدة المتعلقة بهذا التخصص.

و أبرز رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المؤتمر إستطاع أن يفرض نفسه، مع مرور الدورات، كموعد علمي أساسي يجمع باحثين و خبراء دوليين و ممارسين و طلبة، لإستكشاف التطورات الرئيسية في المجالات التي تشكل جوهر التحول التكنولوجي، و الرياضيات و المعلوميات و الذكاء الإصطناعي.

و أضاف أن جامعة القاضي عياض، التي تستثمر بشكل كبير في هذا التخصص، أتاحت للمجتمع العلمي المعني فضاء مواتيا للتبادل و الحوار المثمر و المناقشات الغنية و التفاعلية، مما يحفز على التفكير الجماعي حول مواضيع ذات راهنية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعكس أيضا الإلتزام القوي لجامعة القاضي عياض بالنهوض بالبحث العلمي و تطوير الشراكات الدولية.

من جهته، أعرب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، حسن عياد، عن سعادته بإكتساب هذا الحدث العلمي اشعاعا متزايدا على مر الدورات ليحتل مكانة بارزة في أجندة المنتديات الدولية التي تعنى بهذا التخصص، مبرزا أهمية البحث العلمي و مساهمته الكبيرة في تحقيق التنمية.

و يتطرق المشاركون في هذا المؤتمر و على مدى ثلاثة أيام، لعدة مواضيع من بينها “الرياضيات التطبيقية في الإقتصاد و المالية”، و “الذكاء الإصطناعي و التعلم الآلي”، و “الرياضيات الحيوية”، و “علم البيانات و تطبيقاته، و أمن المعلومات، و الحوسبة السحابية و الشبكات”، بالإضافة إلى “التعلم و الذكاء الإصطناعي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.