نظمت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير التابعة لجامعة ابن زهر ندوة دولية حول مسألة التناص في الآداب و الفنون في دورته الخامسة و ذلك أيام 2 و 3 ماي الجاري. التي تأتي في إطار التعاون المشترك بين فرقة البحث في اللغة و التواصل و الجمعية المغربية الفرنسية، وكذا تفعيل الشراكات المبرمة بين الفاعلين الجامعيين في تخصصات العلوم الانسانية. هذا التعاون الأكاديمي توج بندوة عالمية تجمع خيرة أساتذة و خبراء التحليل الخطابي و الأدب و الفنون.
وتمحورت المناقشات خلال هذا اللقاء، الذي استمر يومين، بالأساس، حول الإجراءات التي يتم من خلالها القيام بعملية التناص بين نص ما أو نصوص متعددة. باعتبار هذا الأخير (التناص) يشكل خزانة يحول من خلالها كل نص نصوصا أخرى تقوم هي بدورها بتعديله. محاور ستعالج نوع الجنس و مجموعة من القيود أو الشروط من إمكانية المعنى في اللسانيات، نظريات لغوية وسيميائية و اجتماعية تبدأ عادة من افتراض أن النوع النصي يتجاوز حدود المرئي.
مراد حفصاوي