المنشط الإداعي “سعيد بولوقيد” النجم الجديد في الإعلام الأمازيغي
أزداد الشاب سعيد بولوقيد 26 نونبر سنة 1990 بدوار ويدوران أيت واسو جماعة تاسكدلت قبيلة أيلالن عمالة الشتوكة أيت باها جهة سوس ماسة درعة . ويعتبر الشاب سعيد بولوقيد البالغ من العمر 23 سنة أول منشط إداعي بمنطقة أيلالن . يقوم بتنشيط برنماج أسايس ئنوزار براديو تاشلحييت والمهثم بالفنانين و المبدعين الأمازيغيين . للتعريف بالفنانين الجدد أمثال الحسن أرسموك و جامع أرسموك وسعيد ئمولا وأخرون . وتكريم الفنانين القدماء وسيخصص البرنماج حلقات قادمة للتعريف بحياة رموز الفن الأمازيغي الاصيل من الجيل الاول والرواد الذين وضعوا بصامتهم في السجل الذهبي للشعر الأمازيغي امثال الحاج محمد الدمسيري الحاج أمنتاك الحاج عمر واهروش الرايس جامع الحاميدي الرايس احمد بيزماون الرايسة رقية تالبنسيرت الرايسة فاطمة تيحيحيت مقورن الحاج بلعيد الحسين جانطي بوبكر أنشاد بوباكر أزعري محمد بن إحيا ؤتزناغت محمد أباعمران مولاي أحمد إحيحي الحسن بوميا ومولاي إيدار المزوضي وأخرون.
ولا يسعنى إلا أن ننوه بمجهودات هذه الوجوه الشابة أمثال سعيد بولوقيد الذين يبدلون ما بواسعهم من أجل تسليط الأضواء على إبداعات ومواهب الشباب ممن حملوا المشعل في الساحة الفنية الأمازيغية اليوم كخلف لخير سلف .
وما أحوجنا في الضرفية الراهنة الى مثل هده البرامج الثي ينشط الشاب سعيد بولوقيد ويقدمها راديو تاشلحييت للمستمعين من أجل التعريف بفنانين ومبدعين شباب والإطلاع على عطائتهم خاصة وان جلهم يعاني الكثير لإصدار مواهب الى حيز الوجود . وتكريم فنانين أبدعوا العشرات من الشرطة تحمل جلها قصائد شعرية تعالج مختلف المواضع الإجتماعية ومنهم من لعب دوار الدفاع كمحامي تقليدي للطبقة الشعبية والناس البسطاء مدافع بربابتهي لتحقيق العدالة الإجتماعية والإعتراف باللغة والثقافة الأمازيغيتين ومنهم من أفنى حياته من أجل النهوض بالأغنية الامازيغية لتحتل المكانة الائقة بها في ساحة الأغنية المغربية ونكتفي بالبكاء على قبورهم بعد رحيلهم .
وفي الأخير ننوه بمجهودات الشاب الإداعي سعيد بولوقيد منشط برنماج أسايس ئنوزار براديو تاشلحييت وكل من يساهم من قريب أو بعيد لإنجاح مثل هذه المبادرات القيمة .