افتتحت أشغال الملتقى الدولي للصحفيين أكادير يوم 12 ماي الجاري بكلمة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الذي نوه بالعمل الجاد و التطبيقي في مجال الإعلام خصوصا في جهة سوس ماسة درعة التي تزخر بأطر صحافية و إعلامية متميزة، كما حث على وضع خطط إستراتيجية مستقبلية للنهوض بهذا المجال. و نوه كذلك اللجنة التنظيمية للملتقى التي اختارت موضوع حديث العهد المرتبط بالربيع الديمقراطي الذي عرف اهتماما إعلاميا كبير احدث طفرة غيرت العالم باسره خصوصا في مناطق النزاع.
كما أضاف عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر أن الجامعة بدورها تهتم بالمجال الإعلامي و أنها أصبحت مرتعا لتدريسه و تخريج أفواج من الإعلاميين المتكونين و الأكاديميين، و أن الجامعة حملت على عتقها هذه المسؤولية، خصوصا و أنها تتوفر على إجازة مهنية في التحرير الصحفي التي أعطت الكثير لمدينة أكادير و للجامعة نفسها، من خلال أنشطتها المتميزة و ضيوفها المهنيين سواء من المغرب أو خارجه.
كما تم لقاء آخر بين الصحفيين الدوليين المشاركين في الملتقى و وزير الاتصال بفندق قصر الورود لطرح التساؤلات الراهنة التي يشهدها العالم و خصوصا بالمملكة المغربية التي عرفت استقرار خصوصا خلال الربيع الديموقراطي عكس باقي الدول العربية الأخرى.
ويهدف هذا الملتقى٬ بحسب المنظمين٬ إلى مقاربة مجموعة من المحاور ذات الصلة بالحقل الإعلامي على المستوى الدولي والوطني والمحلي بحيث سيرصد واقع الصحافة ووسائل الإعلام بالمغرب الكبير والشرق الأوسط كما سيقف عند أوضاع المنطقة ما بعد الربيع الديمقراطي والتحولات التي شهدتها٬ فضلا عن شهادات وروايات صحفيين عاشوا لحظة الانتفاضات الشعبية.
في هذا الإطار فالملتقى الدولي للصحفيين بأكادير جاء ثمرة جهود متواصلة من اللجنة التنظيمية تنظمه الإجازة المهنية للتحرير الصحفي(كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر)والمرصد الجامعي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال بشراكة مع المديرية الجهوية للاتصال بأكادير وجامعة ابن زهر.
مراد حفصاوي