زبونية بمكتب البطائق الوطنية (كوميسارية) بزاكورة
عبر العديد من المواطنين لموقع امتعاضهم واستيائهم العميق من الزبونية والمحسوبية السائدة داخل المكتب المكلف بالبطائق الوطنية بزاكورة، وأكدوا في نفس الوقت أن من له معارف بالمكتب (الكوميسارية) يحصل على البطاقة الوطنية في أقرب وقت ممكن، أما الآخرون فيتم الاحتفاظ بملفاتهم داخل المكتب لأزيد من ثلاثة أشهر. وهذه أمثلة من شهادة المواطنين من أمام المكتب والتي تظهر معاناتهم في الحصول على أو تجديد البطاقة الوطنية :
“دفعنا لاكارط أنا أصاحبي في نفس النهار. هو شدها فصيمانة أو أنا هادي شهرين أو أنا غادي جاي للكوميسارية أو مازال ماكاين والو.”
“هادي خمس أشهر ومازال مخرجتش لاكارط. أفاش سولت واحد الموظف تم كالي إلا كنت كتعرفي شي واحد فالكوميسارية هدري معاه باش يدخل ليك تشدي لاكارط. أو أنا أسيدي رام معندي غير الله فهاد لبلاد.”
“لا متعطلتش. شي سيمانة هكاك حيت واحد السيد كنعرفو وقف معايا الله يجازيه بخير.” كان هذا جواب إحدى المواطنات ” عن المدة الزمنية التي تم فيها تجديد بطاقتها الوطنية”.
انا كداليك دفت لكارط مخرجات لى علي اربعت اشهر,هدا هو الدستور الجديد، زبونية وارتشاء،هدا ضلم كبير ، الي بغيت تدفع لكارط في زاكورة وتخرج ليك بكري 50 درهم رشوة، الا معطيت 50 درهم دفع لكارط اسير ولد 2 ولاد ورجع تلقا لكارط باقي مخرجات،صديق لي دفع لكارت وطلبومنو 50درهم رشوة وامتنع وبعد اربعة اشهر جات لكارت الغريب في الامر فيها صورة امرأة لمدا لانه لم يدفع 50 درهم ، يجيب وضع حد الى هده المهزلة، حسبي الله ونعم الوكيل
انا دفعتها من شهر 5 مخرجة لي حتى شهر 10.قضينا المصالح بكري
الـسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
من جهة أول مرة أطلع على هذا الموقع الخاص بأخبار مدينة زاكورة,هي بادرة طيبة رغم أنها لم تنل الحظ الأوفر من النشر على مستوى المحلي و الوطني,ربما لغياب تواصل أخبارها عبر المواقع الإجتماعية (فايسبوك) من أجل مشاركت أخبارها…
في ما يخص الموضوع المطروح موضوع جيد ولكن وجب التطرق إليه بشكل جيد.(بالتوفيق في المواضيع المقبلة)
و من جهة أخرى من الملاحظ وجود بعض الأخطاء الإملائية و النحوية في المواضيع,المرجو إستداركها في أقرب وقت ممكن.
في ما يخص الردود فهناك ركاكة بليغة في النقاش,من الأحسن لو كانت تلك الردود ب (العرنسية) فقد يختفي عيبها بعض الشيء.
المرجو ان تتقبلو مروري المتواضع فهو نقد بناء من أجل الرقي بهاته الصحيفة الإلكترونية.
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ابارك لمدينتي الموقع الجديد و اترك المشاركة لموضوع آخر
بالنسبة لمشكلة البطاقة الوطنية اولا عار على دولة لاتنجز البطائق الوطنية للشعب ، لان الناس في زاكورة لايعرفون ان هذا واجب الدولة ، وثانيا يلاحظ ان البشر في زاكورة الكل يتزاحم لانجاز البطاقة الوطنية والحصول على رخصة السياقة وبنوع من السداجة التي تفتح افواه هؤلاء منعدمي الضمير لابتزازهم وبسهولة كبيرة وثالثا تلاحظ على اهل زاكورة بلية لانجدها الا عندهم وهي بلية التملق المبالغ فيه فيرفعون شأن كل من هب ودب وحتى من لاشأن له يقدم له في زاكورة على طبق من دهب ، ورابعا تعج زاكورة بقوم يسكسرون في كل شيء ولو كانت البطاقة الوطنية ، تحس بالنقص وانت ترى اناسا يتبعون السماسرة كالاكباش ، وخامسا عندما تطلب الفئات الحية من المواطنين الادلاء بالشهادة حول تقديم الرشاوي مقابل الحصول على البطاقة الوطنية يتهربون ويتخوفون في آخر لحظة ، وعندما تطرح مسالة الرشوة والابتزاز ابلذي يتعرض لها المواطنوزن على مسؤولي الامن يواجهوننا بكلام (احضروا لنا اشخاصا قدموا رشوة ) اذن فيتجرأ احدهم ويتصل بفئات معروفة بزاكورة وستتابع هؤلاء حتى النهاية ، لعلم الجميع ان القائمين على البطاقة الوططنية بزاكورة اناس يحسبون انفسهم اذكياء لكن الكمين سيقعون فيه عاجلا او آجلا وسيظهر ذكاؤهم الخارق ، اناس يتعنترون ويتفرعنون لكن على من هم ضعفاء فقط . ان رجال التعليم لهم بالمرصاد . والتاريخ لا ينسى ..