الهيئات الحقوقية والجعوية بزاكورة تستنكر الإعتقالات العشوائية خلال مسيرة الثلاثاء الماضي

ان المخزن عندنا على عكس باقي بقع العالم خلال كل تدخلاته يظلم المواطنين ويعتدي عليهم ويضربهم كانوا ظالمين او مظلومين لايفرق بين المراة والشيخ والعجوز والاستاذ والموظف والعامل والعاطل ، كما انه يملك قاموسا يعد من اغنى واكبر قواميس العالم في لغة قلة الحياء والنابية فهو ينطق مصطلحات فريدة من نوعها في مخاطبته للمواطنين (مثل اولاد القحــــــــ …والعاهـــــــــ…والزوا………….. والكلا……….. والخر………والقواويــــــــــــ…….والقحـــــــــــــ……)
ان كل هذه التجاوزات الخارجة عن الطبيعة الآدمية عانيناها بابواب منازلنا ونوافدها وبعيديون عن بؤر التوتر بالشارع العام بحي مولاي رشيد في ليلة 14 مايو بعد دفن الشهيدة العبدلاوي وما تبعها من صراع بين الصبيان والمخزن الذي كان سباقا للاعتداء على المواطنين مما جعل الصبيان يردون على هذا الاعتداء ومايؤسف له ويندى له الجبين هو ان ترى قوى الامن تأخذ الحجارة بيديها وتضرب هؤلاء الصبيان نعم قوى الامن تضرب بالحجارة انها حقيقة لاتصدقها العين التي رأتها وهي صدمة للنفوس الآدمية .واعمال لانرضي ان تستعمل مع البهائم احتراما لها .