عرفت مدينة زاكورة في الأيام الماضية حدثا رهيبا تمثل في وفاة المرحومة رقية العبدلاوي وجنينها، هذا الحادث المأساوي الذي تعاطف معه عموم ساكنة الاقليم كشف اللثام عما يعرفه القطاع الصحي بالاقليم من خصاص سواء على مستوى الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وعلى البنية الصحية عموما.
إن حركة “ماتقيس مدينتي”، من هذا المنطلق تطالب بضرورة التعجيل بتحسين الخدمات الصحية المقدمة الى المواطنين ، وذلك بتعزيز قطاع الصحة بالاطر والتجهيزات الكافية التي من شأنها ضمان التقليل من المعانات التي تعيشها الساكنة بالانتقال الى مدن أخرى للعلاج.
إننا وإذ نثمن المجهودات المبدولة والتي يعرفها الإقليم على مستوى مجموعة من الأوراش والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية، فان ذلك لازال لم يرق الى المستوى الذي تتطلع اليه الساكنة، لكن وبالرغم من ذلك لابد من الحفاظ على هذه المكتسبات التي تعتبر ملكا عموميا، وجب على الجميع الحفاض عليه من التخريب وعبث العابثين.
ندين كل الإعمال التي تشجع على العنف وتخريب الممتلكات سواء العامة أو الخاصة، لان العنف يولد العنف ولا يؤدي إلا الى الدمار.
نناشد كل الفاعليين بالمدينة توحيد الجهود من أجل الحفاظ على مدينتنا وضمان تنميتها بكل الأساليب الحضارية وبشراكة مع كل المتدخلين.
نناشد كل الغيورين بالتدخل من أجل تحسيس كل المواطنين خاصة الشباب بأهمية الحوار لبلوغ الأهداف واستبعاد التحريض على العنف الذي يسيء إلى تاريخ مدينتنا.
فلنتحد من أجل إسماع صوتنا بكل عقلانية للحفاظ على المكتسبات والمطالبة بالمزيد من تحسين الخدمات: الصحة، التعليم، الماء الشروب، الطرق …..
نداء منطقي و يجب على جميع ابناء درعة خاصة شبابها الانخراط في هده الحركة للدفاع عن اقليمنا و ليست مدينتنا فقط باستعمال كل الاساليب الحضارية البعيدة عن العنف الدي اداقنا خلال الايام الماضية الرعب و الخوف الدي هدد سلامتنا و راحتنا باستغلال بعص الاشخاص الحدت الرهيب ونشروا العنف و الرعب و التخريب .
ان درعة عانت كتيرا من التهميش و حان الاوان لتحضى بنصيبها من التنمية و لا يمكن دلا الا بانخراط جميع ابناءها و نضالهم المستمر و العقلاني لكل و احد من موقعه سواء بالقلم او باللسان او الاعتصام السلمي او ترافع المجتمع المدني او المنتخبين بمختلف المؤسسات الوطنية او الدولية .
مرة اخرى اتمن اصحاب فكرة هده الحركة و ان تطويرها من شانه ان يوحد ابناء المنطقة و يولد الغيرة لديهم للبحت عن اساليب ناجعة تحافض على المكتسبات و ترافع عن الخصاص