تتابع جمعية أصدقاء البيئة وبقلق شديد الجرائم التي ترتكب في حق الموارد الطبيعة بحوض درعة الأوسط :
الجريمة الأولى تتجسد في 4 مليون طن من النفايات المنجمية السامة الجاتمة بمنطقة البليدة والتي كانت لها انعكاسات خطيرة على المجال و الإنسان من خلال استنزاف وتلويت الفرشة المائية والتربة والهواء وتهديد استقرار السكان بل الأخطر من ذلك ورغم هذه المآسي شرعت مناجم المغرب بالشروع في أنشاء اكبر معمل لمعالجة معادن المغرب في نفس المنطقة مما سيحولها إلى مقبرة للنفايات المعدنية السامة بالمغرب وبهذا العمل الشنيع ستحكم مناجم المغرب على حوض درعة الأوسط كثراث حضاري إنساني بالفناء.
الجريمة الثانية تتلخص في تنامي ظاهرة استنزاف الموارد المائية بشكل فظيع من خلال الانتشار العشوائي للضيعات الفلاحية الكبرى المتخصصة في إنتاج البطيخ الأحمر الدلاح.
ومن خلال المعطيات المتوفرة تمت زراعة ازيد من 3000 هكتار في إنتاج هذه المادة المستهلكة للماء خلال هذا الموسم ويوميا تغادر مدينة زاكورة المئات من الشاحنات المحملة بهذا المنتوج ما يقارب 2500 طن يوميا لتسويقها داخل المغرب و خارجه .
و حسب الأرقام فإنتاج دلاحة واحدة يكلف 60 لتر من الماء. وخلال الثلاثة اشهر الأخيرة ، تم تبذير حوالي 7 مليون لتر من الماء ومن شان استنزاف الفرشة المائية بالشكل الجاري به العمل أن تؤدي إلى كارثة بيئية في المستقبل القريب .
علما أن الإقليم يعاني من أزمة مائية حادة و من خصاص مائي مهول لاسيما على مستوى الماء الصالح للشرب و استمرار هذه الكارثة سيؤدي لامحالة إلى نضوب المخزون المائي مما يهدد الاستقرار السكاني بالمنطقة.
ونثير الانتباه إلى المواد الكيماوية التي تستعمل بشكل غير عقلاني في إنتاج هذه المادة وما ينجم عن ذللك من تلوث خطير للفرشة المائية و التربة و بالتالي تهديد سلامة و صحة المستهلك لهذا المنتوج .
و بناءا على ذللك نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما ريلي .
- تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية ووزارة الفلاحة و وكالة الحوض المائي سوس ماسة درعة وزارة الطاقة والمعادن و الماء و البيئة على هذه الجرائم التي تطال الموارد الطبيعية بالإقليم كل من موقع مسؤوليته .
- تطالب السيد الوزير الأول بضرورة التدخل العاجل لفتح تحقيق في الجرائم السالفة الذكر التي تتعرض لها الموارد الطبيعية وفي مقدمتها الموارد المائية من تلوث و استنزاف.
- تدعو كل الضمائر الحية بالإقليم للتعبئة ورص الصفوف لمواجهة هذه التحديات .
- تحتفظ لأنفسها باتخاذ كل الإشكال النضالية المشروعة لمواجهة هذا الاستنزاف الفظيع لمواردنا الطبيعية التي تشكل أساس وجودنا ومستقبلنا.
C’est vrai tout ça .attention aux gens qui consomment ces pasteques ,dangereuses à la santé.les produits chimiques s’utilisent avec grande quantité sans respecter les normes .
Mais aussi dans un autre niveau ,que feront ils ces agriculteurs qui trouvent les pasteques la 1ère récolte laissent une marge bénéficiaire importante la principale activité des millions de gens est ça .c’est très difficile de convaincre ces gens soit par les autorités soit par les ministères concernés .c’est un problème difficile à résoudre .
حقا إنها جرائم ممنهجة، على رأس مجرميها وزارة الفلاحة في إطار مخطط المغرب الأخضر، فملاير الدراهم التي كان من المفروض أن تدر لتشجيع الاهتمام بخيل التمر والمنتوجات المحلية كالحناء والزراعات المعاشية التي تضمن ديمومة الموارد الطبيعية بهذا المجال الهش طبيعيا ومهمش تنمويا، تضخ لتشجيع استنزاف الثروات المائية الغير متجددة أصلا و القابلة للأستزاف في أي لحضة مع تدمير للتربة بسبب المبيدات الكيماوية المستعملة، كل هذا في منطقة قاحلة…..،
ils disent n’importe quoi il faux pas retenir leur language
وجهة نظر : أعارضكم الرأي اللهم استنزاف الفرشة الباطنية خلال مواسيم فلاحية جيدة وتدخل بالنفع على اهالي زكورة وخلال مدة وجيزة والحصول على عملة صعبة تمكنهم جلب الماء ولو من جبال الاطلس الكبير ، لكن الكارثة البيئية هي ان يضل أهل زاكورة في التهميش المستمر ضمن حرارة عالية وشح على الدوام وتبخر دائم ،مزارع البطيخ الاحمر ربما خففت من لهيب الشمس الحارقة والوجوه العبوسة الشاحبة ولو ببصيص من الامل في الاونة الاخيرة وإلتفاتة اعلامية داخلية وخارجة وملئ جيوب بعض اناسها ربما هذا افضل بكثير من ان تضل الساكنة وهي تنظر فيه بعيون هادئة في ظل الجفاف والشح الذي يزداد سنة بعد سنة في فقر راود اهل هذه المنطقة المنسية لعقود من الزمن رغم ماقدمته من خدمات لهذا الوطن وظلت في غيابات النسيان
Je suis totalement d’accord avec ABDERRAHIM.Ces pauvres gens qui ont aussi ded familles et qui souffrent de lz pauvereté n’ont aucun choix que les pasteques pour gagner un peu.les gens qui sont contre ont des salaires,des primes,des retaites,cnss….Je serai contre moi aussi si la terre est exploitée par les grands agricultures etrangers venus de Souss ou alleiur,y a des cas mais sont rares.alors mettons nous a la place de ces petis agricultures qui cultivent au paravent des petits recoltes qui ne serent a rien.c’est sur qu’on va cultuver nous aussi les pasteques pour survivre…..
les agriculteurs de zagora ne gaspillent pas assez de l’eau pour que quelques uns réagissent ainsi, allez voir ce que font les entreprises qui lavent du sable, intervenez vous aux grands niveaux si vous avez de la jalousie à l’égard de cette ville. ce qui aurait pu être fait c’est d’aller demander au ministère de constuire un barrage local dans la région pour allimenter la nappe souteraine