10 “سخافات” من “مِهْجَرَان “”اِخْتِلاَلْ” الموازين

1 596

معذرة فما أكثر السخافات في مغرب الثقافات … مغرب الحضارات والانتصارات والخيرات…؟

وما أكثر اختلال الموازين في مغرب الفقراء والمساكين… مغرب المحرومين والمظلومين والمقصيين.

السَّخافة الأولى: تضييع لقيم الأمة و هويتها ودينها, تضييع لقيم مثل الحياء والوقار والاحترام والتضامن والكرامة وحب الوطن…..

السَّخافة الثانية: تبذير وإهدار المال العام, مال الشعب الذي هو في أمس الحاجة إليه.في حاجة إليه لكي يشرب ويأكل ويسكن ويتعلم ,في حاجة إليه ليعيش كريما…

السَّخافة الثالثة: تمييع الشباب وتشجيعه وتحريضه على الرذائل بتلاوينها : الخمر والمخدرات والزنى والشذوذ والدياثة….. ويقولون لما الإجرام وهم من يعدونهم ويزرعون فيهم الخبث والخنا..

السَّخافة الرابعة: ضياع الوقت فيما لايفيد ولا طائل منه,لا للبلاد ولا للعباد,وتبليد الأذواق  والحط منها…

السَّخافة الخامسة: استفزاز طبقة عريضة من المغاربة خصوصا مغاربة الهامش,مغاربة الحضيض الذين حرموا حتى من الضروريات: ماء شروب,عدالة وتعليم,وتنمية ….

السَّخافة السادسة: من السخافات اتهام كل من رفض هذا المهرجان بدعوى عدائه للفن, بينما هو يعادي العفن, يعادي العري,والتبذير,والرذائل و… فأكبر نقائص المطبلين لمثل هذه المهرجنات في أذواقهم إن كان فعلا هذا هو الفن.؟..

السَّخافة السابعة: في اسغلال رجال الأمن , ومقدرات الدولة ولوجيستيكها في توفير أجواء الأمن في مهرجان مهدد للأمن الروحي والقيمي والجسدي والمالي والاجتماعي ….. فعوض استخدامهم في البناء نستخدهم ليحموا ما يهددنا؟؟

السَّخافة الثامنة: في الاسم الذي يعبر فعلا عن اختلال الموازين,عن تبذير وإهدار للمال في الرقص على إيقاعات “المحازين” من أهل الفقر والذل والجهل و….

السَّخافة التاسعة: في البرهان القاطع الذي لا مراء فيه على أن الفساد والاستبداد المستشري في بلدنا المغرب المغلوب على أمره… نسأل الله له الفرج والرشاد… لا زال يتحكم في هذه الدولة متحديا إرادة الشعب ,وصناديق الاقتراع,ولازال الطريق طويل عن أهل الإصلاح للأسف.؟

السَّخافة العاشرة: الضحك على عموم الشعب,وإلهائه عن ألولوياته الحقيقية من عدالة اجتماعية وشغل وتنمية وغيرها كثير…..وإلهاء ثلة من الشباب عن امتحاناتهم وما يهمهم للأسف….

و مما لا شك فيه أنكم كذلك استحضرتم سخافات أخر وأخر,لغيرتكم على وطنكم,قيمكم,ودينكم… فانشروها لعلها تجد آذانا صاغية, وقلوب واعية.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والعافية,ولكل من يحب وطنه حقا وبمصداقية.

كما نسأله سبحانه أن يحفظنا في ديننا وقيمنا وهويتنا وأخلاقنا و وطننا… آمين.

فاللهم إنا هذا منكر, فاللهم إنا هذا منكر, فاللهم إنا هذا منكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

تعليق 1
  1. تحية للاستاذ وجري من كافة شغيلة الرعاية الاجتماعية باقليم زاكورة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.