مجا أمازيغ 32
ضهر في قلب سوس وفي مدينة الدشيرة مهد الأغنية الأمازيغية ومدرستها الثي تخرج أفواجا من الفنانين منذ أقدم العصور . الفنان مجا أمازيغ قبل العقدين الأخيرين .
الفنان مجا أمازيغ ولد بالدشيرة ضواحي مدينة أكادير سنة 1966 وتعرعر وسط عائلة فنية تحب وتقدر الفن . وتعلم على يد أبويه إد كان والده يعزف على الة الوثرة وهو من علمه إياها وكانت أمه تعزف الموسيقى وتحبها كثيرا . قبل أن يلتحق بالمعهد الموسيقى الذي درس منه لمدة سبعة سنوات .
أستطاع الفنان مجا أمازيغ أن يجمع حوله محبين بالملايين ومن مختلف الأجناس و الأعمار والسر الكامن وراء إنجداب عدد كيبر من الجمهور هو محاولته التفاعل مع لحظات العصر الذي يعيش فيه ويستعن بأساليب موسيقية عدة لتتناغم مع الادوات الموسيقية الأصلية . ويشيد قناطر ربط بين الأغنية الأمازيغية الأصلية والفن العصري ويبن الأعنية المغربية والغربية ويبن الأغنية الأمازيغية والفرنسية .
كان الفنان مجا أمازيغ في صغره يستمع لأغاني تازنزارت ولأغاني فطاحل الشعر الأمازيغي مثل أجحود الحاج محمد بن لحسن المعروف بالدمسيري واستاذه الحاج أحمد أمنتاك وأهروش وأشتوك والحاميدي وفن أحواش وكذا الأغاني الأجنبية مثل الروك و الريكي والموسيقى الكلاسيكية .
وقبل هجرته الى الديار الاروبية شارك في المؤتمر العالمي الأمازيغي بجزر الكناري حيث ألتقى ببعض الأمازيغيين من المناضلين والغيورين.
سجل هدا النجم الأمازيغي الساطع ألبومه الأول سنة 1996 وشارك في برنامج موسيقي كانت تقدمه القناة المغربية الأولى تحت عنوان سباق المدن الذي شارك فيه بأغنية مغرب بلادي . كلمات الأستاد والباحث محمد مستاوي عضو إتحاد كتاب المغرب ومؤلف ديوان إسكراف و ديوان تاضانكيوين . وتلحين الأستاذ أحمد الإدريسي.
وبعد هجرته الى الديار الفرنسية حيث تزوج وأستقر سجل مجموعة من الألبومات من ضمنها الذي سجله سنة 2002 والذي يضم ثلاثة أصناف موسيقية وأغاني القبائل والطوارق ومثل المغرب في هذه المجموعة الغنائية كما قدم شريط تذكاري للفنان معتوب لوناسي بقاعة زينيت سنة 2001 .
وبعده ذلك أنجز فيديو كليب يتم عرضه على القناة الأمازيغية و القنوات المغربية الأخرى و يعرض على بعض القنوات الأجنبية تحت عنوان أجات أنغ سجل هده الأغنية مضيفا إليها مجموعة من الأشياء وأستعان بالات موسيقية تقليدية كالرباب و الوثرة والبندير و القرقبات و فن تازنزارت .
ثم شارك في مهرجانات فنية سنة 2012 ويشارك في عدة ملتقيات أمازيغية وطنية ودولية .
ومن أشهر مقاطعه الغنائية بأجمل الكلمات و أعدب الألحان
أيان ئصبرن ئصبر داغ ئك وين – لوقت
أد ؤر ئتزاياد تيكاس ئتاسا نس
محمد أوشن