زاكورة تحتفل باليوم العالمي للبيئة
بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة، إحتفلت جمعية أصدقاء البيئة بمدرسة التمور باليوم العالمي للبيئة 5 يونيو . وقد تخلل هذا الحفل كلمة افتتاحية للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة ، والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
والسيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي.
وقد أعطى السيد العامل إنطلاقة عملية غرس 40 شجرة مثمرة بساحة المؤسسة ، كما زار مع الوفد المرافق له الورشات المنظمة من طرف الجمعية أهمها ورشة الصحة والبيئة قدمها ممثل مندوبية الصحة ، وورشة المحافظة على الماء، وورشة الرسم والجداريات .
يأتي هذا الإحتفال تتويجاً للدورات التكوينية المنظمة من طرف جمعية أصدقاء البيئة لفائدة تلاميذ/ات المؤسسات التعليمية حول ترشيد استعمال الماء ،من 23 مارس إلى 05 يونيو 2013 . والتي إستفاد منها أكثر من 3000 تلميذ وتلميذة . حيث تم تنظيم 30 ورشة تحسيسية حول ترشيد إستعمال الماء،و 10 ورشات تحسيسية حول الصحة والبيئة،و تم غرس أكثر من 400 شجرة مثمرة،كما تم تزويد المؤسسات المستهدفة بنظام السقي بالتنقيط إضافة لرسم جداريات بالمؤسسات المستهدفة—
من العار ان نحتفل باليوم العالمي للبيئة في هذه السنة ونحن نرى باعيننا حديقة حي مولاي رشيد قرب المسجد صرفت عليها اموال طائلة وهاهي معرضة للضياع بحيث تحولت هذه الحديقة الثميتة الى مزبلة ومجمع للمنحرفين وتركتها السلطات عرضة للتكسير من طرف الاولاد يقطعون اشجاؤرها ويكسرون تلك الجرر التي تزين هذه الحديقة ويهدمون اعمدتها الكهربائية الانيقة ، ان من له ضمير حي لاييسكت على هذه الثروة وهي تضيع من جراء الاهمال والعطش وللتدكير هذه الحديقة اصبحت بلا حارس تخيلوا حديقة بدون حارس ماذا سيقع لها ، اننا نتفرج عليها وهي تنهار بقلوب دامية تجعل كل من له ضمير حي او ميت يتالم لها ، ان المواطنين اشتكوا جميع الجهات لكنها تسمع بادن من طين ، نتمنى من دوي الضمائر الحية ومن المهتمين بالبئة ان يساندوا هذه الحديقة فهي كائن حي اشجارها تتغدي وتنمو وتموت لكنها هاهي تموت ونحن نتفرج ، مناشدة للسلطات وللبيئيين ان يلتفتوا لهذا الكنز قبل ضياعه من بين ايدينا وخاصة اذا علمنا ان افقر مدينة في المجال البيئي الحضري تكون زاكورة رغم غناها باكبر غابة نخيل باطرافها .