موسم سيدي عبد الله ابورك بتوفلعزت
تقع منطقة توفلعزت في الجنوب داخل أرض عمالة تارودانت والتى تعتبر قبيلة من جهة هيلالة التي تحدها شمالا قبيلة ادوسكا و جنوبا قبيلة إسندلن كما تواجهها غربا أيت علي واندزال شرقا وتبلغ مستاحتها الجغرافية 350 كلمتر مربع.
:ونسمتها حوالي 5000 نسمة وتنقسم الى قسمين
القرى المستقرة وهي ايمغزر – أنامر- تبريويت – تكنضوط – سينت – أيت براهيم أداود – تيواليون – تنمرت تكراكر- السري – دوتلاغ – ازويري – تغزوت- أكرض – نتوريرت – تمجيشت.
فرقة أكزمير وتضم قرى ترجع أصولها الى قبيلة توفلعزت ثم انضمت الى ادوسكا وهي تنديرنت – أيت وزال
طريقة الاحتفال بالموسم
قبيلة توفلعزت معروفة مند القرون القديمة بالحفاظ على العادات والتقاليد الموسمية التي يقوم بها أجدادنا والتي ساهموا فيها بكل ماله علاقة بالموسم المنطقة السالف ذكره حيت أن كل سنة من شهر يوليوز تحتفل به بطريقة روحانية يشترك فيها الكبير والصغير من النساء والرجال… بشرط أن يكون هذا الاشتراك منعزل عن النساء.
ومن بين الأشياء التي تقام في هدا الموسم ذبح الأبقار ورؤوس الماعز والأغنام التي يتم شرائها من طرف العائلات وجمعيات المنطقة.
وفي بداية وفي بداية اليوم الأول من الموسم تجتمع أبناء الساكنة في الصباح في حدود الساعة الثامنة تقريبا في المسجد على مائدة الإفطار، وبعدها يتم مناقشة وقت الذبح الذي يكون بعد صلاة العصر بجوار المسجد حيت يتم فيه حضور جميع سكان القبيلة من المسؤولون والجمعويون ونساء ورجال،وكذلك حضور كثيف لفقهاء الدين يتجشمون من جميع قبائل المجاورة والذي يكون دورهم في تلاوة آيات بينات من كتاب الله ،و بالإظافة إلى الأدعية الموجهة إلى الزوار والساكنة الدين يدفعون لهم التبرعات لمنحها إلى صندوق الموسم، وبعد النهاية من عملية الذبح يجتمعون مرة ثانية بعد صلاة العشاء، ويكون هناك إعطاء دروس دينية مصحوبة بتلاوة القران وأمداح نبوية من طرف فقهاء بعدها يتم الاستمتاع بتناول كؤوس الشاي الذي يعتبر من أهم المشروبات اليومية في منطقتنا لأنه يجلب الأفكار ويتم مناقشاتها وتبادلها من أجل الاستفادة من بعضنا البعض، بعد ذالك يتم الاجتماع على مائدة العشاء التي يجتمع فيها جميع الوجوه من الشباب والشيوخ …. وبعدها كل واحد ينصرف إلى بيته في انتظار اليوم الثاني الذي يطبق فيه نفس البرنامج المسطر عليه في البداية مع اختزال عملية الذبح، حيت يتم الأكل في وجبة الفطور والغداء والعشاء وبعد هذه الأخيرة يتم ما يسمى عندنا في المنطقة بتدلالت وهي عرض بعض المنتوجات للبيع كمثال السكر- اللحم – العطور …. كهبة لأعضاء الجمعية المكلفة بالموسم ويكون ذلك بثمن مناسب.
وينتهي الموسم بالولوج إلى ثقافة الفن التي تعتبر من أهم مبادئ الموسم، والتي تتمثل في رقصة أحواش التي يكون فيها تبادل الكلام بين الشعراء حول موضوع ما وغالبا ما يكون حول ذاك الموسم في تلك الليلة، وتستمر هذه الرقصة إلى حدود صلاة الفجر، وينتهي الحفل وهذه هي تقاليدنا نحن أبناء المنطقة ولكل منطقة في بلاد المغرب تقاليدها وتختلف من منطقة إلى أخرى.
خاتمة الموضوع
أريد أن أتطرق إليها بطرح بعض الأسئلة وسأجيب عنها في نفس الوقت
بعد كل هذه الطقوس والتقاليد التي ذكرتها في قصة قصيرة لكن وقتها مديد يمكن لبعض الأشخاص أن يتساءلوا مع أنفسهم ويقولون ما الفائدة من هذا الموسم؟
وما علاقة الموسم بالمجتمع؟
هاذين السؤالين لهم دلالات وأبعاد يمكن أن أصنفها إلى عدة توضيحات مختصرة ، يتجلى هدف هذا الموسم في جعله عامل أساسي في صلة الرحيم بين الأفراد أو بين الدواوير وكذلك التعارف الذي غالبا ما يكون منعدم في المنطقة بسبب البعد والمسافة الطويلة التي تنحصر بين دواوير المنطقة،
أما فيما يخص العلاقة التي تربط الموسم بالمجتمع والملقب في أوساطنا القروي “بالمعروف” هي علاقة وطيدة تمتاز بجدية الانسجام بين الطرفين من ناحية الدينية والدنيوية.
الدينية لها علاقة بالعبادة كقراءة القران….. من طرف فقهاء المنطقة. *
الدنيوية تتجلى في كون مجتمع واحد متماسك وكبنيان مرصوص.*
إذن إقامة حفل الموسم عندنا له أهمية كبيرة ورثناها من أجدادنا وسيبقى في رقابنا حتى نعلمه لأبنائنا بالطريقة التي اكتسبنها منهم.
من إنجاز: الطالب إبراهيم أكرام
kifach a si brahim madk inan antgt stsawrnh rina a bikhf ati ourdark lhak abla ihah tchawrt awa rnad tskrt h ikhfnk sahafa bla khbarna