أصدر وزير الصحة الحسين الوردي يوم أمس قرارا بالتوقيف الاحتياطي في حق طبيب وطبيبة متخصصين في التخدير والإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.
قرار التوقيف جاء على خلفية مشاركتهما في عمليتي ولادة بمصحة خاصة بسطات، التي كانت سببا في كارثة إنسانية بسبب ما سمي بـ”البنج الفاسد” والتي ذهب ضحيتها سيدتين أصيبتا بشلل شبه تام ، إذ ترقدان حاليا بمستشفى ابن رشد بين الحياة والموت، منذ ما يقارب الشهر.
ومن ناحية ثانية فقد تقدم 224 شخصا من الفعاليات االجمعوية والسياسية والحقوقية، بملتمس إلى وزير الصحة ، طالبين منه متابعة علاج الضحيتين خارج الوطن.
محمد بلقاسمي
ضحيتان جديدتان تنضمان الى ماساة ضحية زاكورة بسبب اهمال المسؤولين فالى متى ونحن نفقد كل يوم امراة بسبب تلاعب الاطباء فهل يكفي في حق هاذين المجرمين التوقيف فحسب والله لم نعد نعرف في هدا البلد ما يفعله المسؤولون ففي قضية وفاة الضحية لبسوها ان الطبيبين كانا في اجازة وهل من المعقول ان يبق المستشفى خاليا من طبيب حتى يقع مثل هده الكارثة انما هي مبررات اتفق عليها الجلاد ومساعديه وفاضت الكاس وسكب اللبن ودفنا القضية مع سابقاتها.