تحية المجد و الخلود الى كل شهداء الشعب المغربي ، و على رأسهم شهداء فاجعة الحوز، الحرية الى كل المعتقلين السياسيين ،و على رأسهم معتقلي انتفاضة امحاميد الغزلان، مجموعة الرفيق نور الدين عبد الوهاب .ولا ننسى ان نحيي كذالك جميع الانتفاضات الشعبية على طول خريطة هذا الوطن الجريح ،بدءا ببني بوعياش ،امضر، سيدي يوسف، سيدي افني، طاطا، وصولا الى امحاميد الغزلان ….
يعيش الشعب المغربي بشكل عام، مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية…، وزاكورة ليست استثناء من واقع التهميش والاقصاء ،وكذا الحرمان من أبسط شروط العيش الكريم من بينها: انعدام الماء الصالح للشرب، ضعف البنية التحتية، انعدام قنوات الصرف الصحي….
كما يعاني طلبة اقليم زاكورة من واقع التهميش وكذا حرمانهم من سندات النقل، الحي الجامعي والمنحة الجامعية الغير المعممة ….
استحضارا للوضع الراهن الذي تعرفه جامعة ابن زهر خصوصا ،من مجموعة من الاستفزازات و الخروقات التي تطال الطالب الزاكوري ،لا لشيء سوى انه يطالب بكامل حقوقه، كحقه في التواجد من داخل الجامعة كباقي الطلبة.
رغم كل هذه الهجومات ، فطلبة الاقليم لم يسجل عليهم التاريخ ان استهدفوا اي طالب سواء لانتمائه العرقي او الديني….
وفي هدا الصدد نؤكد للرأي العام أننا ننبذ العنف ولن نبادر إليه ضد أي لجنة اقليمية ،أو فصيل طلابي، أو مكون سياسي من داخل الساحة الجامعية.
وكتجسيد مادي و امتداد موضوعي لما أشرنا اليه أعلاه، و بالشراكة ايضا مع فعاليات المجتمع المدني بالإقليم ، نذكر الجماهير الطلابية، و كل الجهات المعنية، ،إننا نعلن تشبثنا بالمطالب العادلة و المشروعة التالية :
- فتح نفق تيشكا
- دوام جريان وادي درعة
- تشييد جامعة بالإقليم تضم جميع التخصصات
- تجهيز جميع المرافق العمومية
- خلق فرص شغل داخل الاقليم
- الاستفادة من ثروات المنطقة (المناجم ….)
- تشغيل الاطر المعطلة
- تحسين وضعية الطالب الزاكوري من داخل اسوار الجامعة (تعميم المنحة ، الحي الجامعي ، سندات النقل ….)
و بالتالي لا يسعنا إلا أن نقول : إننا عازمين كل العزم عن الدفاع على الملف المطلبي ولا نتحمل مسؤولية كل من يقف حجرة عثرة أمام مطالبنا و مكتسباتنا، لأن هذا إفراز لواقع اجتماعي ذو سياسة ممنهجة.
ختاما نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع:
- عائلة رقية العبدلاوي شهيدة الاهمال الطبي.
- كافة المعتقلين السياسيين.
- عائلات شهداء فاجعة الحوز.
” نحن في زاكورة لا نملك سوى النخيل ومتيقنين كل اليقين أنه سينمو ولو جفت السماء و الأرض لأسقيناه بدمائنا “