ازمة التعليم في المغرب
المتتبع للخريطة التعليمية في المغرب سيرى وبالواضح الوضعية المزرية التي وصلت اليها المنظومة التعليمية .لتصبح بذلك هذه السنة من اسوء السنوات الدراسية في المغرب فقد اصبح يتبين لنا خصوصا بعد الاعلان عن نتائج الباكالوريا التي قدرت نسبة الناجحين فيها ب37 في المائة ان المجال التعليمي في المغرب يتعرض لإجهاضات ماكرة اودت به نحو الخراب ، فما احوجنا الى الى وعي تعليمي وتقافي مهم ينتشر بين ابناء الطبقات المشكلة للمجتمع .
كل من يسمع كلمة التعليم يتبادر الى دهنه كلمة المستقبل و الديمقراطية والاصلاح والتطور.لكن يبقى السؤال المطروح الى متى هذا الوهم ؟
كثرت الاوهام التي نتحدث فيها عن المستقبل ونحن في زمن نيل شهادة التهديم ،التي تسعى الى اجهاض طموح ابناء الشعب المغربي وارشادهم الى بطالتهم المنعزلة التي سنتها لهم اجندة التعليم. فأي ديمقراطية ونحن في تعليم مشخصن لا يعرف الا ان تكون اولا تكون ،حيث اصبح يتبار الى ادهاننا كلمة الديمخرابية او ما يسمى بديمخرابية الاجيال المثقفة ،اد نحتل مراتب متأخرة في العالم تجعلنا في خط احمر امام كل اصلاح وتطور متجهين نحو التدهور الذي تتسبب به لولبيات الفساد التعليمي والتي خططت له تخطيطا واسعا ، فأصبحت تتغنى بمخططاتها الواهمة التي يهدر من خلالها المال العام و سميت بالمخططات الاستعجالية او ما أطلق عليه البعض بالمخططات الارتجالية.
حتى اصبحت تظهر اجندة خفية تعصف بالتعليم نحو المجهول ،وتعتبره مجرد استثمار قد يأتي لها بالربح او الفشل فيصبح بذلك التعليم المغربي في خبر كان.